Translate

الخميس، 6 فبراير 2020

الرد على هولي بايبل : البارقليط روح الحق المعزي النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم الروح القدس


سنبدأ بعرض ماقاله هولي بايبل على شكل اقتباسات متعددة وكل اقتباس يأتي بعده رد:

اقتباس:
معنى بارقليت

المعزي المشير المستعان المريح

من قاموس سترونج

G3875

παράκλητος

paraklētos

par-ak'-lay-tos

An intercessor, consoler: - advocate, comforter.

وطبعا هذه القاب الهية لانه لا ياخذ بشر القاب مثل هذه


قاموس ثيور

G3875

παράκλητος

paraklētos

Thayer Definition:

1) summoned, called to one’s side, especially called to one’s aid

1a) one who pleads another’s cause before a judge, a pleader, counsel for defense, legal assistant, an advocate

1b) one who pleads another’s cause with one, an intercessor

1b1) of Christ in his exaltation at God’s right hand, pleading with God the Father for the pardon of our sins

1c) in the widest sense, a helper, succourer, aider, assistant

1c1) of the Holy Spirit destined to take the place of Christ with the apostles (after his ascension to the Father), to lead them to a deeper knowledge of the gospel truth, and give them divine strength needed to enable them to undergo trials and persecutions on behalf of the divine kingdom

Part of Speech: noun masculine

ويشرح باكثر تفصيل انه معين ومشير ومساند ومقوي ويشرح ان هذا هو وصف عمل الروح القدس
انتهى الاقتباس
الرد:
لا بل يأخذ البشر هذه الألقاب
ورد في إشعياء الاصحاح أربعين العدد الأول
أمر الله للأنبياء والكهنة 
بأن يعزوا شعوبهم اي يكونوا معزين !!!
نقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكري
آية (1) عزوا عزوا  شعبي يقول إلهكم.

عزوا عزوا = التكرار للتأكيد، وربما هي رسالة لليهود وللأمم. والمخاطبون هم معلمو الشعب مثل الأنبياء الانبياء الأنبياء !!!!! والكتبة. بل الشعب يعزى بعضه، وأحسن كلمة تعزية هي قوله شعبي وإلهكم. أي لم يزال الله إلهًا لهم وهم شعبه بالرغم من سبيهم. هنا يتكلم عن التعزية وعن أن هناك خلاصًا. ولنتصور كم كانت هذه الآيات مشجعة لهم وهم في السبي. فالله يُعِّد التعزية قبل أن تأتي المشكلة وعمل خدام الله بالروح القدس أن يعزوا. وتكرارها يشير لاهتمام الله بذلك ولأن بعض الناس يكونوا قد أغلقوا قلوبهم رافضين التعزية. ولاحظ محبة الله فبعد كلمات الوعيد السابقة تأتى التعزية. بل هو هنا يريد رفع روح اليأس من المسبيين. ومع أن الله يعطي وعود بالتعزية إلا أن التأديب لا بُد أن يتم فلا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم (1بط 4 : 12 + 2 كو 1:5).
رغم المغالاة بالتفسير
لكن بشكل عام هذا النص يدل بشكل صريح وواضح بعيداً عن المغالاة على أن الله أمر الأنبياء والكهنة بتعزية الناس أي أنهم معزون أيضاً
إذا ليس الله هو الذي يعزينا فقط
بل قد يوكل او يأمر أنبياءه ورسله بالتعزية فيكونوا معزين
معجم ثاير اليوناني :

STRONGS NT 3875: παράκλητος

παράκλητος ، παρακλητου
بشكل صحيح ، استدعيت ، استدعت إلى جانب واحد ، ولا سيما ودعا إلى مساعدة واحد ؛ بالتالي،

1. "شخص يدافع عن قضية أخرى أمام قاضٍ ، مدافع ، محامي دفاع ، مساعد قانوني ؛ محام": ديموثينيس ، ص. 341 ، 11 ؛ ( ديوجين لايرتيوس 4 ، 50 ، راجع ديو كاسيوس ، 46 ، 20.

2. عالميا ، من يتوسل لقضية الآخر بواحد ، شفيع : Philo ، de mund. opif. 59 دي جوزيفو المادة 40؛ في Flaccum §§ 3 و 4 ؛ هكذا المسيح ، في تمجيده على يمين الله ، يتوسل مع الله الآب لعفو آثامنا ، 1 يوحنا 2: 1 (بنفس المعنى ، من الشعارات الإلهية في فيلو ، فيتا مويس. .

3. بالمعنى الأوسع ، مساعد ، نجح ، مساعد ، مساعد ؛ من الروح القدس المقدر أن يحل محل المسيح مع الرسل (بعد صعوده إلى الآب) ، ليقودهم إلى معرفة أعمق عن حقيقة الإنجيل ، ومنحهم القوة الإلهية اللازمة لتمكينهم من الخضوع للمحاكمات و الاضطهاد نيابة عن المملكة الإلهية
نقرأ من موقع بايبل هوب :
3875. paraklétos

التوافق القوي

paraklétos: دعي إلى مساعدة المرء

الكلمة الأصلية: παράκλητος، ου، ὁ
لفظ هجائي: (par-ak'-lay-tos)
التعريف: دعي إلى مساعدة الشخص
الاستعمال: (أ) محام ، شفيع ، (ب) عزاء ، المعزي ، المساعد ، (ج) بارقليط
ولفظ بارقليط [بالأحرى أقرب جذر لغوي للكلمة] لا ينحصر في معنى التعزية فحسب
وإنما يعني الشفيع والمحامي
يوجد ملايين المحامين في العالم فهل كلهم آلهة !!!!!
الله أمر أنبياءه أن يعزوا الناس فهم معزون
هل الأنبياء واليهود والكهنة آلهة !!!!!
والشفاعة من صفات النبي محمد عليه الصلاة والسلام
كنت لا أريد تفصيل الموضوع لكن شعرت بضرورة التفصيل لما هذا الموضوع من أهمية أيضاً
- (قل لله الشفاعة جميعا) أي هو مختص بها فلا يشفع أحد إلا بإذنه (له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون)

" قل لله الشفاعة جميعاً له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون " .

قوله تعالى : " قل لله الشفاعة جميعا " نص في أن الشفاعة لله وحده كما قال " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " [البقرة : 255] فلا شافع إلا من شفاعته " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " [الأنبياء : 28] ( جميعاً ) نصب على الحال . فإن قيل : ( جميعاً ) إنما يكون للاثنين فصاعداً والشفاعة واحدة . فالجواب أن الشفاعة مصدر والمصدر يؤدي عن الاثنين والجميع " له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون " .

يقول تعالى ذاماً للمشركين في اتخاذهم شفعاء من دون الله وهم الأصنام والأنداد التي اتخذوها من تلقاء أنفسهم بلا دليل ولا برهان حداهم على ذلك وهي لا تملك شيئاً من الأمر بل وليس لها عقل تعقل به ولا سمع تسمع به ولا بصر تبصر به بل هي جمادات أسوأ من الحيوان بكثير, ثم قال: قل أي يا محمد لهؤلاء الزاعمين أن ما اتخذوه من شفعاء لهم عند الله تعالى أخبرهم أن الشفاعة لا تنفع عند الله إلا لمن ارتضاه وأذن له فمرجعها كلها إليه "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" "له ملك السموات والأرض" أي هو المتصرف في جميع ذلك "ثم إليه ترجعون" أي يوم القيامة فيحكم بينكم بعدله ويجزي كلاً بعمله, ثم قال تعالى ذاماً للمشركين أيضاً: "وإذا ذكر الله وحده" أي إذا قيل لا إله إلا الله وحده " اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة " قال مجاهد اشمأزت انقبضت وقال السدي نفرت وقال قتادة كفرت واستكبرت وقال مالك عن زيد بن أسلم استكبرت كما قال تعالى: "إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون" أي عن المتابعة والانقياد لها فقلوبهم لا تقبل الخير ومن لم يقبل الخير يقبل الشر ولذلك قال تبارك تعالى: "وإذا ذكر الذين من دونه" أي من الأصنام والأنداد قال مجاهد "إذا هم يستبشرون" أي يفرحون ويسرون.

ثم أمره سبحانه بأن يخبرهم أن الشفاعة لله وحده فقال: 44- "قل لله الشفاعة جميعاً" فليس لأحد منها شيء إلا أن يكون بإذنه لمن ارتضى، كما في قوله: "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" وقوله: "ولا يشفعون إلا لمن ارتضى" وانتصاب جميعاً على الحال، وإنما أكد الشفاعة بما يؤكد به الاثنان فصاعداً لأنها مصدر يطلق على الواحد والاثنين والجماعة ثم وصفه بسعة الملك فقال: "له ملك السموات والأرض" أي يملكهما ويملك ما فيهما ويتصرف في ذلك كيف يشاء ويفعل ما يريد "ثم إليه ترجعون" لا إلى غيره، وذلك بعد البعث.

44. " قل لله الشفاعة جميعاً "، قال مجاهد : لا يشفع أحد إلا بإذنه، " له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون "

44-" قل لله الشفاعة جميعاً " لعله رد لما عسى يجيبون به وهو أن الشفعاء أشخاص مقربون هي تماثيلهم ، والمعنى أنه مالك الشفاعة كلها لا يستطيع أحد شفاعة إلا بإذنه ورضاه ولا يستقل بها ثم قرر ذلك : " له ملك السموات والأرض " فإنه مالك الملك كله لا يملك أحد أن يتكلم في أمره دون إذنه ورضاه " ثم إليه ترجعون " يوم القيامة فيكون الملك له أيضاً حينئذ .
والأحاديث الدالة على هذه الشفاعة كثيرة في الصحيحين وغيرهما و منها ما رواه البخاري في صحيحه ( 1748 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما: "إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثاً، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود".

ثانيها : الشفاعة لأهل الجنة لدخول الجنة:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك " رواه مسلم (333 ) .

وفي رواية له( 332 )" أنا أول شفيع في الجنة ".

ثالثها : شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب:

فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه" رواه البخاري ( 1408 )  ومسلم(360  )

رابعها : شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول أناس من أمته الجنة بغير حساب :

وهذا النوع ذكره بعض العلماء واستدل له بحديث أبي هريرة الطويل في الشفاعة وفيه : "ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَبْوَابِ " رواه البخاري ( 4343 ) ومسلم ( 287 ) .

النوع الثاني: الشفاعة العامة، وهي تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ويشاركه فيها من شاء الله من الملائكة والنبيين والصالحين  وهي أقسام:

أولاها: الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها . والأدلة على هذا القسم كثيرة جدا منها :

ما جاء في صحيح مسلم( 269 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: " فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا... فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط" .    

ثانيها: الشفاعة لأناس قد استحقوا النار في أن لا يدخلوها، وهذه قد يستدل لـها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه) أخرجه مسلم ( 1577 ) فإن هذه شفاعة قبل أن يدخل النار، فيشفعهم الله في ذلك.

ثالثها:  الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة ،ومثال ذلك ما رواه مسلم رحمه الله (1528) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعــا لأبي سلمة فقال: " اللّهمّ اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديّين، واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر  لنا وله يا ربّ العالمين، وافسح له في قبره، ونوّر له فيه"".


شروط هذه الشفاعة :

دلت الأدلة على أن الشفاعة في الآخرة لا تقع إلا بشروط هي :

1) رضا الله عن المشفوع له، لقول تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء/ 28 . وهذا يستلزم أن يكون المشفوع له من أهل التوحيد لأن الله لا يرضى عن المشركين. وفي صحيح البخاري ( 97 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه "ِ

2) إذن الله للشافع أن يشفع لقوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) البقرة/255 .

3) رضا الله عن الشافع، لقوله تعالى: (إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) النجم/26.

كما بَيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن اللعانين لا يكونون شفعاء يوم القيامة كما روى مسلم في صحيحه ( 4703 ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَة "ِ.

القسم الثاني: الشفاعة المتعلقة بالدنيا ، وهي على نوعين:

الأول:ما يكون في مقدور العبد واستطاعته القيام به ؛ فهذه جائزة بشرطين :

1) أن تكون في شيء مباح، فلا تصح الشفاعة في شيء يترتب عليه ضياع حقوق الخلق أو ظلمهم ، كما لا تصح الشفاعة في تحصيل أمر محرم. كمن يشفع لأناس قد وجب عليهم الحد أن لا يقام عليهم، قال تعالى: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائده/2 .

وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها " أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلا أُسَامَةُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " رواه البخاري ( 3261 ) ومسلم ( 3196).

وفي صحيح البخاري (5568) ومسلم (4761 ) عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ أَقْبَلَ عَلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ" اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا أَحَب "َّ.

2) أن لا يعتمد بقلبه في تحقيق المطلوب ودفع المكروه إلا على الله وحده ،وأن يعلم أن هذا الشافع لا يعدو كونه سببا أَذِنَ الله به، وأن النفع والضر بيد الله وحده ، وهذا المعنى واضح جدا في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

فإذا تخلف أحد هذين الشرطين صارت الشفاعة ممنوعة منهيا عنها .

الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد ، وطاقته ووسعه كطلب الشفاعة من الأموات وأصحاب القبور ، أو من الحي الغائب معتقدا أن بمقدوره أن يسمع وأن يحقق له طلبه فهذه هي الشفاعة الشركية التي تواردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بنفيها وإبطالها لما فـي ذلك مـن وصفهم بصفات الخالق عز وجل ، لأن من صفاته عز وجل أنه هو الحي الذي لا يموت .

وشبهة هؤلاء أنهم يقولون: إن الأولياء وإن السادة يشفعون لأقاربهم، ولمن دعاهم، ولمن والاهم، ولمن أحبهم، ولأجل ذلك يطلبون منهم الشفاعة، وهذا بعينه هو ما حكاه الله عن المشركين الأولين حين قالوا: (هؤلاء شفعاؤنا عند الله) يونس/18 ، يعنون معبوداتهم من الملائكة، ومن الصالحين، وغيرهم ، وأنها تشفع لهم عند الله . وكذلك المشركون المعاصرون الآن ؛ يقولون: إن الأولياء يشفعون لنا، وإننا لا نجرؤ أن نطلب من الله بل نطلب منهم وهم يطلبون من الله، ويقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والصالحين أعطاهم الله الشفاعة، ونحن ندعوهم ونقول: اشفعوا لنا كما أعطاكم الله الشفاعة. ويضربون مثلاً بملوك الدنيا فيقولون: إن ملوك الدنيا لا يوصل إليهم إلا بالشفاعة إذا أردت حاجة فإنك تتوسل بأوليائهم ومقربيهم من وزير وبواب وخادم وولد ونحوهم يشفعون لك حتى يقضي ذلك الملك حاجتك، فهكذا نحن مع الله تعالى نتوسل ونستشفع بأوليائه و بالسادة المقربين عنده، فوقعوا بهذا في شرك السابقين ، وقاسوا الخالق بالمخلوق.

والله تعالى ذكر عن الرجل المؤمن في سورة يس قوله: (أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئاً)(يس:23)، وذكر الله تعالى أن الكفار اعترفوا على أنفسهم بقولهم: (قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين) المدثر/43-48 .

والنبي صلى الله عليه وسلم وإن أعطي الشفاعة يوم القيامة ، إلا أنه لن يتمكن منها إلا بعد إذن الله تعالى ، ورضاه عن المشفوع له.

ولهذا لم يدع صلى عليه وسلم أمته لطلب الشفاعة منه في الدنيا ، ولا نقل ذلك عنه أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان خيرا ، لبلَّغه لأمته ، ودعاهم إليه ، ولسارع إلى تطبيقه أصحابه الحريصون على الخير ، فعُلم أن طلب الشفاعة منه الآن منكر عظيم ؛ لما فيه من دعاء غير الله ، والإتيان بسبب يمنع الشفاعة ، فإن الشفاعة لا تكون إلا لمن أخلص التوحيد لله .

وأهل الموقف إنما يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لهم في فصل القضاء ، لحضوره معهم ، واستطاعته أن يتوجه إلى ربه بالسؤال ، فهو من باب طلب الدعاء من الحي الحاضر فيما يقدر عليه.

ولهذا لم يرد أن أحدا من أهل الموقف سيطلب منه صلى الله عليه وسلم أن يشفع له في مغفرة ذنبه .

وهؤلاء الذين يطلبون منه الشفاعة الآن ، بناء على جواز طلبها في الآخرة ، لو ساغ لهم ما يدّعون ، للزمهم الاقتصار على قولهم : يا رسول الله اشفع لنا في فصل القضاء !! ولكن واقع هؤلاء غير ذلك ، فهم لا يقتصرون على طلب الشفاعة ، وإنما يسألون النبي صلى الله عليه وسلم -وغيره - تفريج الكربات ، وإنزال الرحمات ، ويفزعون إليه  في الملمات ، ويطلبونه في البر والبحر ، والشدة والرخاء ، معرضين عن قول الله ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله ) النمل/62 .


ومن خلال ما سبق يتضح لكل منصف أن الشفاعة المثبتة هي الشفاعة المتعلقة بإذن الله ورضاه ،لأن الشفاعة كلها ملكله . و يدخل في ذلك ما أذن الله به من طلب الشفاعة في أمور الدنيا من المخلوق الحي القادر على ذلك ، و ينتبه هنا إلى أن هذا النوع إنما جاز لأن الله أذن به ، وذلك لأنه ليس فيه تعلقٌ قلبيٌ بالمخلوق وإنما غاية الأمر أنه سبب كسائر الأسباب التي أذن الشرع باستخدامها . وأن الشفاعة المنفية هي التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله ، لأن غير الله لا يملك الشفاعة و لا يستطيعها حتى يأذن الله له بها ، ويرضى . فمن طلبها من غيره فقد تعدى على مقام الله ، وظلم نفسه ، وعرضها للحرمان من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، نسأل الله العافية والسلامة ، ونسأله أن يُشفِّع فينا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم .. آمين .

اقتباس:

(Jn-14-16)
(وانا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد)

ونجد في العدد اتت مشتقته من باراكليت

باراكليتون

معزي.


και εγω ερωτησω τον πατερα και αλλον παρακλητον δωσει υμιν ινα μενη μεθ υμων εις τον αιωνα

وهنا اتسائل هل هذه الصفه تنطبق علي انسان ؟

هو اسماؤه اسماء الله ومن صفاته انه

1 ابدي

وليس الايمان به ولكن طبيعته ذاته ابدي
انتهى الاقتباس
الرد:
معنى ( الى الابد ) في الكتاب المقدس :

 كلمة الأبد لا تعني بالضرورة الاستمرار إلى قيام الساعة، بل تعني طول الفترة فحسب، ومثل هذا الاستخدام معهود في التوراة، يقول سفر الملوك: "فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك إلى الأبد" - ملوك (2) 5/27 ، فالمقصود بكلمة الأبد أي الى زمن محدد، وإلا لزم أن نرى ذريته اليوم أمة كبيرة تتوالد مصابة بالبرص

وفي سفر الأيام "وقال لي: إن سليمان ابنك، هو يبني بيتي ودياري، لأني اخترته لي ابناً، وأنا أكون له أباً، وأثبت مملكته إلى الأبد" (الأيام (1)28/6)، وقد انتهت مملكتهم منذ ما يربو على 2500 سنة على يد بختنصر البابلي، فالمراد بالأبدية هنا وقتاً محدداً يحدده الله.

ووقتَّ سفر التثنية الأبدية بما يساوي عشرة أجيال، فقال: "لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب، حتى الجيل العاشر، لا يدخل منهم أحد في جماعة الرب إلى الأبد، من أجل أنهم لم يلاقوكم بالخبز والماء" (التثنية 33/3-4)، فالجيل الحادي عشر للمؤابي غير محروم من جماعة الرب، وهو دون الأبد والقيامة.

ومثله قول دانيال لنبوخذ نصر: "فتكلم دانيال مع الملك: يا أيها الملك عش إلى الأبد" (دانيال 6/21)، أي عش طويلاً أو وقتاً محدداً.

فكل مرة ترد فيها عبارة الى الابد في الكتاب المقدس تفسر تفسيراً مجازياً معيناً وعلى هذا

التفسير المجازي للنص أن رسالة الشفيع ستبقى الى الابد

أو أن الكتاب الذي سيعطى للشفيع سيبقى الى الابد

أو أن سيرته ستبقى الى الأبد أو أنه سيبقى الى الأبد

من خلال ثناء الناس عليه أي الصلاة عليه أو أنه سيبقى طويلاً الى أن يبلغ الناس رسالة الله التي ستبقى إلى الأبد أو أنه سيبقى وقتاً محدداً حتى يتم العمل الموكل اليه ......


 اقتباس :
وفي هذا العدد يحتج البعض ويقول اخر تعني انه مختلف عن المسيح وعن الاب فلو كنا نقول انه من الله او واحد من الثالوث هكنا نؤمن بتعدد الهه

معني كلمة اخر

G243

ἄλλος

allos

al'-los

A primary word; “else”, that is, different (in many applications): - more, one (another), (an-, some an-) other (-s, -wise).

اخر ازيد واحد جزء اخر

فهي تصلح لعدة معاني والمهم هو

سياق الكلام

المسيح يكلم التلاميذ فهو يقول لهم ان المعزي سيكون بديل عن حضور المسيح بالجسد لان المسيح سيرتفع بالجسد ويحل الروح القدس بطريقه اخري وهي طريقه روحيه بطريقه حلول

فكلمة اخر لا تعود ان الروح القدس اله اخر غير الاب والابن ولكن الروح القدس اسلوب تعامله مع التلاميذ سيكون اسلوب اخر فهو معزي اخر غير اسلوب المسيح بالجسد

انتهى الاقتباس
الرد : بغض النظر عن التدليسات الواضحة من خلال قوله 
[فهي تصلح لعدة معاني والمهم هو سياق الكلام]
  من الواضح في قوله التشتت وأنه يحاول التهرب من الموضوع
نعود إلى موضوعنا :
الكلمة allon تعني آخر مماثل من نفس النوع فاذا أطلقت على شخص قيل شخص آخر أو نقول امرأة أخرى أو رجل آخر الخ...
وقد تطلق على الاشياء فنقول الجزء الآخر من الكتاب
أو القطعة الأخرى ، الفاكهة الأخرى ، الباب الآخر الخ...
وهذا المقصود أما أن الكلمة بحد ذاتها تعني جزء أو باب أو امرأة او رجل فهذا من باب التدليس الواضح كيف لكلمة اخر أن تعني جزء أو رجل أو قطعة أو باب !!!!
وناهيكم عن كل هذا التدليس واذا قبلنا هذه الكذبة
فيحق لنا أن نسأل سؤال هل الروح القدس جزء من الاله ؟
الجواب لا بل يقولون أنه اله كامل أما القول أنه جزء أو شكل أو صورة من صور الله فهذا من البدع والهرطقات التي يرفضها النصارى رفضاً قطعياً
وأنا أطلب من الآب فيعطيكم شفيعاً آخر"، وهنا يستخدم النص اليوناني كلمة allon وهي تستخدم للدلالة على شخص  أو شيء آخر من نفس النوع والجنس اي بارقليط مماثل حصراً، فيما تستخدم كلمة hetenos للدلالة على شخص أو شيء آخر من نوع مغاير .

فنوع وجنس المسيح حسب الإيمان المسيحي إنسان له جسد و اله متجسد أي ناسوت ولاهوت وكذلك هو نبي

أما الروح القدس هو كائن روحاني لاهوتي فقط ليس له جسد بشري ،

فكما ترون الروح القدس ليس من جنس المسيح نفسه .

المسيح هو إنسان / كائن بشري / نبي ورسول مرسل من الله في الإسلام

وكذلك في النصوص الآتية :
جاء في إنجيل لوقا [ 7 : 16 ] ان المسيح بعدما أحيا الميت الذي هو ابن وحيد لإمرأة أرملة حدث ان جميع الناس الحاضرين مجدوا الله قائلين : (( قد قام فينا نبي عظيم ، وتفقد الله شعبه وذاع هذا الخبر في منطقة اليهودية وفي جميع النواحي المجاورة . ))

أيها القارىء الكريم إن هذا لدليل صريح على بشرية المسيح وأنه عبد رسول ليس إلا ، فإنه بعد أن أحيا هذا الميت استطاع جميع الحاضرين أن يفرقوا بين الله وبين المسيح فمجدوا الله وشهدوا للمسيح بالنبوة وشكروا الله إذ أرسل في بني اسرائيل نبياً ، ويسمون انفسهم شعب الله إذ أن الله ( تفقده ) أي اهتم به ، وأرسل فيهم نبياً جديداً وتأمل عزيزي القارىء لقول الانجيل : (( قد قام فينا نبي عظيم وتفقد الله شعبه )) وتأمل كيف أن المسيح أقرهم على هذا القول ولم ينكره عليهم وكيف ذاع ذلك في كل مكان .


( 4 ) وإذا قرأنا رواية لوقا [ 7 : 39 ] نجده يذكر أن الفريسي بعدما رأى المرأة تبكي وتمسح قدمي المسيح بشعرها قال في نفسه : (( لو كان هذا نبياً ، لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه .))

فإن قول الفريسي هذا يدل على أنه داخله الشك في نبوة المسيح ، وهذه الرواية تثبت بالبداهة أن المسيح عليه السلام كان معروفاً بالنبوة ومشتهراً بها ، ويدعيها لنفسه ، لأن الفريسي داخله الشك فيما هو معروف له والمشهور بادعائه ، وإلا لكان قال : لو كان هذا هو الله لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه . وهذا أمر ظاهر عند كل من لديه مسحة عقل من المسيحيين .

وهنا أود أن أسرد إليك أيها القارىء الكريم الأدلة الدامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة ، وسيتضح من هذه الادلة أن المسيح والمؤمنين به وأعدائه اتفقت كلمتهم على صفة النبوة إثباتاً له من نفسه والمؤمنين به أو إنكاراً له من جانب أعدائه .

أولاً : ورد بإنجيل لوقا [ 24 : 19 ] : أن تلميذين من تلاميذ المسيح وصفوه بالنبوة وهو يخاطبهم ولم ينكر عليهم هذا الوصف فكانا يقولان :(( يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب . ))

ثانياً : ورد بإنجيل يوحنا [ 9 : 17 ] قول الرجل الاعمى :

(( قالوا أيضاً للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث أنه فتح عينيك فقال إنه نبي ))

ثالثا : وفي رسالة أعمال الرسل [ 3 : 22 ] حمل بطرس قول موسى عليه السلام الوارد في العهد القديم عن المسيح قوله (( إن نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم . ))

فموسى عليه السلام صرح بأن الله سبحانه وتعالى سيقيم لهم نبياً ولم يقل سينزل لهم الرب .
بغض النظر من اعتقادنا أن النبي المقصود من البشارة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكن بما أنهم يؤمنون بهذه النصوص فهي حجة عليهم

رابعا : ورد بإنجيل متى [ 21 : 10 ، 11 ] ان المسيح لما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها وسألت من هذا ؟ فكانت الاجابة من الجموع الغفيرة من المؤمنين والتلاميذ الذين دخلوا مع المسيح مدينة القدس هي : ((هذا يسوع النبي من ناصرة الجليل ))

كل الجموع تسأل ، وكل المؤمنين يجيبون وعلى رأسهم تلاميذ المسيح قائلين ( هذا يسوع النبي )

فهل هناك أعظم من هذه الشهادة التي شهد بها كل المؤمنين وسمع بها الجموع الغفيرة في أورشليم ؟! وتفرق الجمع بعد ذلك على معرفة هذه الحقيقة وهي أن المسيح نبي كريم وليس إلهاً .

خامساً : ورد بإنجيل يوحنا [ 6 : 14 ] ان الناس الذين رأوا معجزة تكثير الطعام التي صنعها المسيح فآمنوا بها قالوا :
 (( إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم )) فأقرهم المسيح ولم ينكر عليهم وصفهم له بالنبوة وكانوا جمع كثير بنحو 5 آلاف رجل فدل هذا على أن المسيح لم يدع الألوهية ولم يكن يعرف عن ألوهيته المزعومة شيئاً .

سادساً : جاء في إنجيل متى [ 13 : 57 ] ان المسيح لما رأى أهل الناصرة يحاربونه وينكرون معجزاته رد عليهم قائلاً : 
(( ليس نبي بلاكرامة إلا في وطنه وفي بيته )) فالمسيح أيها القارىء الكريم لم يقل لهم أني إله وانما قال لهم فقط إنني نبي ولا كرامة لنبي في بلده ، فالألوهية لم تكن تخطر ببال المسيح عليه السلام مطلقاً .

سابعا : وفي انجيل لوقا [ 13 : 33 ] يتكلم المسيح وهو يعرض نفسه قائلا : (( لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم))

فهذا إقرار من المسيح عليه السلام بأنه نبي من جملة الأنبياء وليس للأنبياء كلهم إلا طبيعة واحدة وهي الطبيعة الآدمية فتأمل .

ثامناً : ونستنتج من كلام أعداء المسيح النافي لنبوة المسيح الوارد في لوقا [ 7 : 25 ] أن المسيح كان مشتهراً بالنبوة ولم يدع الالوهية لذلك فهم ينفون نبوته قائلين : (( إنه لم يقم نبي من الجليل ))


وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ." (يو 8: 40)

- ( لوقا 18 : 19) فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: (لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ) .

- (مرقس 12 : 29) فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: (إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ) .

- ( يوحنا 7 : 16) أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: (تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي)

-( يوحنا 5 : 30) : (أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي) .

-( يوحنا 5 : 37) : (وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي ......).

( يوحنا 13 : 16) : (اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ) .

- ( لوقا 4 : 43) فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ».)

- ( يوحنا 14 : 28) : (لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي) .

-( يوحنا 8 : 40) : (وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ) .

- ( مرقس 7 : 7) : (وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ)

- ( يوحنا 20 : 17) : قَالَ لَهَا يَسُوعُ: (لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ) .

-( مرقس 13 : 32) : (وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ) .

-وقال لله وهو يناجيه: ( يوحنا 17 : 3) : (وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ) .

وفي ترجمات أخرى : وأن يعرفوا أن جيسوس هو الذي أرسلته

وقال لله (يوحنا 17 : 4) : (الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ) .

-وقال لله وهو يناجيه: (يوحنا 11 : 41-42) : (وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي , وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي) .

-وقال لله وهو يناجيه وهو يصلي ( لمن يصلي؟) ,

(متى 26 : 39) : (ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ»....42 وَصَلَّى الآن قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ) .

فإذاً المسيح عليه الصلاة والسلام انسان نبي و كذلك محمد عليه الصلاة والسلام إنسان نبي من نفس جنس المسيح عليه السلام .
أما الروح القدس فليس من جنس المسيح فروح القدس ليس انساناً أي ليس له خواص البشر الخاصة بهم
وليس له جسد بشري الخ...
وروح القدس ليس نبياً
النص فيه إشكالية أخرى:
كلمة " أطلب " و هي كلمة توافقية ، تأثرت باللاهوت حيث يظهر لنا من التراجم الإنجليزية بجميع أنواعها أن الكلمة تحت اللغة الانجليزية تكتب :

pray - beseech -

و التي تعنى بأي حال من الأحوال يصلي أو يتضرع أو يتوسل ...... و لا تعني أطلب إنما هذا التوسل لا يكون إلا لشخص أعلى منك مرتبةً و خاصةً أن المعنى مرتبط بالصلاة فكأنه سوف يصلي و في صلاته توسل و تضرع لأن يقيم لهم الله (الآب) فارقليطاً آخر ...
هكذا أصبح التحريف له دوافعه اللاهوتية ، من أعطى الحق للمترجم أن يغير المعنى حسب اللاهوت ، لماذا لا يبقى الترجمة كما هي مع ثبات المعتقد ........... إن توسل المسيح لله لكي يعطيهم معزياً أخر أمر غريب فقد كان الروح القدس موجودا ، قبل و اثناء وجود المسيح
( ناهيك أن المسيح بزعمهم اله والروح القدس بزعمهم اله فتخيلوا الموقف معي اله يصلي ويتضرع لاله كي يرسل الاله الاهاً آخر بعد رحيل الاله المتضرع !!!!! )
وسياق النص واضح
المسيح يصلي ويتوسل لله عز وجل لكي يرسل الشفيع ولو كان الأمر مجرد استبدال الادوار لأمر المسيح الروح القدس بالنزول وصعد فورا
اصلاً الروح القدس كان موجوداً أصلاً إذاً السياق واللغة يؤكدان معنى واحد لا شك فيه الآتي ليس الها وليس الروح القدس بالتأكيد .
اقتباس:

[ Jn:14:17]
[ روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه ولا يعرفه.واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم. ]

وهنا يدعي البعض ان روح الحق هو رسولهم وهنا العدد يضيف بعض الصفات

2 غير مرئي

3 يمكث مع ابناء الرب كلهم فهو غير محدود

4 يحل في داخل الناس لذلك قيل يكون فيكم

وحتي الان نتاكد ان هذه الصفات لاتنطبق علي انسان ولكن علي الله
انتهى الاقتباس
الرد:
المقصود هنا ليس الرؤية البصرية والمعرفة الحسية، بل المعرفة الإيمانية. ومثله ما جاء في يوحنا "أجاب يسوع: لستم تعرفونني أنا، ولا أبي، لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً" (يوحنا 8/19) ومثله في الأناجيل كثير. يقول متى هنري في تفسيره لإنجيل يوحنا: إن كلمة يرى في النص اليوناني لا تفيد رؤية العين، بل رؤية البصيرة.

" مقيم عندكم وثابت فيكم"

النص في تراجم وطبعات أخرى: " مستقر معكم وسيكون فيكم"، وفي غيرها: " ماكث معكم ويكون فيكم ".

والمعنى في ذلك كله الاستقبال وليس الآنية، بمعنى أنه سيقيم عندكم أو يمكث عندكم. ذلك أن النص دل على ذلك، فهو يقول بعدم وجوده بينهم ذلك الوقت " قد قلت لكم قبل أن يكون، حتى متى إذا كان تؤمنوا "، و " إن لم أنطلق لم يأتكم البارقليط ".

ومثله أخبر حزقيال عن خروج يأجوج ومأجوج بصيغة الحاضر، وهم لم يخرجوا بعد فقال: "ها هو قد جاء وصار، يقول الرب: هذا هو اليوم الذي قلت عنه " (حزقيال 39/8)، ومثله في (يوحنا 5/25).  وهذا شائع ومعروف لان أغلب نبوءات أو رؤيا الأنبياء عن المسيا أتت بصيغة الماضي لان الأنبياء شاهدوا ما سيحدث مسبقاً بالروح القدس

شرح نص ( ماكث معكم ويكون فيكم ) :

أي يكون مع المؤمنين به عندما يأتي

ويكون فيكم أي أنه سيحب المؤمنين به ويدعو لهم ويباركهم و كذلك كان عيسى في المؤمنين به

كما جاء في انجيل يوحنا قول المسيح عليه السلام :

" في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم فيَّ و أنا فيكم " يوحنا: 14 / 20.

أي أن المسيح في التلاميذ أي هم يتبعونه وهو يدعو لهم ويحبهم ويدعو الله أن يحبهم كما أحبه
وليس أن التلاميذ بداخل المسيح فهذا الادعاء باطل بطلاناً تاماً بشادة المسيح نفسه
2- قول المسيح عليه السلام في دعائه الله تعالى لأجل التلاميذ:

" ليكون الجميع واحدا كما أنك أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني...

(إلى قوله) أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكمِّلين إلى واحد.." إنجيل يوحنا: 17 / 21 ـ 23.
وكلمة فيّ أو فيكم أو فيهم استعملت أيضاً في رسائل بولس وغيره بنفس هذا المعنى :

جاء في رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس (6 / 16):

" فإنكم أنتم هيكل الله الحي، كما قال الله: أني سأسكن فيهم و أسير بينهم و أكون لهم إلاهاً و هم يكونون لي شعبا "

اذا فمن هذه النصوص يتضح جليَّاً أن مرادهم من تعبير ثبات الله وكذلك ثبات النبي عيسى عليه الصلاة والسلام في المؤمنين المطيعين: أي إنه معهم و مؤيد لهم و محب و ناصر لهم ، وكذلك ثبات محمد صلى الله عليه وسلم في المؤمنين له نفس المعنى .
اقتباس:

(Jn-14-26)
(واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم)

وهنا الكلمه المستخدمة

باراكليتوس


ο δε παρακλητος το πνευμα το αγιον ο πεμψει ο πατηρ εν τω ονοματι μου εκεινος υμας διδαξει παντα και υπομνησει υμας παντα α ειπον υμιν

والعدد يؤكد ان

5 المعزي هو الروح القدس

6 سيرسل من الاب باسم المسيح لانه من الثالوث

7 يعلم ابناء الله كل ما يحتاجون لان علومه غير محدوده

8 يذكرهم بكلام المسيح الذي قاله لهم في العهد القديم وفي اثناء تجسده
انتهى الاقتباس
الرد :
هذا تحريف وإفتراء فلم يقل المسيح أن البارقليط هو الروح القدس أبداً وإنما تلك إضافات من المدلسين الكاذبين لأنهم انتبهوا لتلك النقطة السابقة التي تنسف دينهم وحاولوا إستدراكها بالتحريف خصوصاً بعد تأليه الروح القدس في مجمع نيقيا...

فالشفيع كما وضحنا سابقاً هو روح الحق بمعنى نبي حقيقي صادق أو معلم حق كما فسرها آدم كلارك أما كونه الروح القدس نصا فهذه من الإضافات والتحريفات الجلية الواضحة والدليل :

هو الكشف الخطير الذى تم في عام 1812م على يد الاختين اجنيس سميث لويس ومارجريت جيبسون , وكان نص المقطع من الاصحاح 14 والعدد 26 بالمابست (مخطوط الرق) باللغة السريانية لايحوي كلمة الروح القدس بل الروح فقط!! وسُمي المخطوط باسم مكتشفيه اجنيس. س. لويس والذي يعود للقرن الرابع !! وتم العثور عليها فى منطقة سيناء بمصر! (بتصرف من كتاب د.موريس بوكاى الشهير :التوراة والانجيل والقران والعلم ص 131 )

فالنص الوارد فى انجيل يوحنا في مخطوطة اجنيس

( 14 : 26 ) يخلو من كلمة " القدس " أى أنه يتحدث عن " الروح " فقط، وليس " الروح القدس " وهذا يعني أن كلمة " القدس " قد أضيفت بفعل أحد النساخ

و مما سبق يتبين ضرورة إسقاط كلمة " القدس " التي حرفها قلم أحد النساخ في يوحنا ( 14 : 26 )

بالإضافة إلى أن الكشف الإشعاعي الذي تم على أقدم مخطوطة كانت نتيجته :

أن أثر الحبر الذي كُتب به هذا النص ( الروح القدس )

كان قد كتب بقلم مختلف عن باقي النص...

أي بفعل أحد النساخ اللاحقين الذين حرفوا النص لأغراض لاهوتية

النص في المخطوطات:

من هذا الرابط

http://www-user.uni-bremen.de/~wie/T...s-
List-MSS.pdf
معظم المخطوطات لا تحتوي على النص أصلاً !!!!!
وحتى المخطوطات التي حوت على الروح القدس يرجع
تاريخها لوقت معاصر لمجمع نيقيا الذي اعتبر خلاله الروح القدس الهاً

/مخطوطة اجنيس. س. لويس وتعود للقرن الرابع الميلادي لاتحتوي كلمة القدس
/ مخطوطة بورجيانوس (T) - لا تحتوي على النص تماماً !!!!!!!
/ المخطوطة رقم (083) - لا تحتوي على النص تماماً !!!!!!!
/ البردية (5) - لا تحتوي على النص تماماً !!!!!!!!
/ المخطوطة الأفريمية (C) - لا تحتوي على النص تماماً !!!!!!!!
/ مخطوطة واشنجطون (W) - لا تحتوي على النص تماماً !!!!!!
/ المخطوط (070) - لا تحتوي على النص تماماً !!!!
/ البردية (66) - تحتوي على الروح القدس
/ المخطوطة الفاتيكانية (B) - تحتوي على الروح القدس
/ المخطوطة السينائية وتعود للقرن الرابع الميلادي اكتشفت في سلة مهملات !!
 - تحتوي على الروح القدس ولكن بصيغة مختلفة !!!!!!
/ الكشف الإشعاعي الذي تم على أقدم مخطوطة بيّن أن أثر الحبر الذي كتبت به  (الروح القدس) مختلف أي تم عن طريق أحد النساخ اللاحقين

يتضح من هذا النص وغيره أن البارقليط الذي يأتي بعد المسيح سيعلم الناس كل شيء ويذكرهم بكل ما قاله المسيح

وأما الروح القدس فقد جاء بعد عدة أيام فلا داعي لتذكير الناس بأقوال المسيح حيث أنه لا يمكن أن تنسى أقواله بعد مضي أيام معدودة
النص اليوناني استعمل كلمة (أونوما) وهي تعني (اسمه أو يسمى أو يتسمى باسم) ولكن النصارى عربوا نصها في الأناجيل الحالية: "يرسله الآب باسمي"

والصحيح يرسله الآب بما يتسمى به أو يرسله الآب باسمه

لفظة روح الحق دالة على أن الشفيع نبي يأتي بعد المسيح وليس روح القدس و الدليل ما جاء في رسالة يوحنا الأولى: "فلا تؤمنوا أيها الأحباء بكل روح من الأرواح، بل امتحنوا الأرواح حتى تعلموا هل هي من عند الله أم لا ؟ لأن كثيرين من الأنبياء الكذبة برزوا إلى هذا العالم "

وكُلّ رُوحٍ لا يَعتَرِف بِيَسوعَ لا يكونُ مِنَ اللهِ، بَلْ يكونُ روحُ المَسيحِ الدجّالِ الذي سَمِعتُم أنّهُ سيَجيءُ، وهوَ الآنَ في العالَم


أبنائي، أنتُم مِنَ اللهِ وغَلَبتُمُ الأنبـياءَ الكَذّابـينَ، لأنّ اللهَ الذي فيكُم أقوى مِنْ إبليسَ الذي في العالَم هُم يَتكَلّمونَ بِكلامِ العالَمِ، فيَسمَعُ لهُمُ العالَمُ لأنّهُم مِنَ العالَمِ. نَحنُ مِنَ اللهِ، فمَنْ يَعرِفُ اللهَ يَسمَعُ لنا، ومَنْ لا يكونُ مِنَ اللهِ لا يَسمَعُ لنا. بِذلِكَ نَعرِفُ رُوحَ الحَقّ مِنْ رُوحِ الضّلالِ.


( يوحنا(1) 6/1-2 )

إذاً فالأنبياء الصادقون هم روح الحق، والأنبياء الكذبة هم روح الشيطان والضلال.

وبين يوحنا كيفية معرفة روح الحق النبي الصادق

وكيفية كشف النبي الكاذب روح الضلال، فقال: " بهذا تعرفون روح الله: كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله، وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فليس من الله، وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي، والآن هو في العالم" (يوحنا (1) 4/2 - 6).

جملة (المسيح انه جاء فى الجسد) غير اصلية ومضافة لانها غير موجودة في المخطوطات التالية السينائية والفاتيكانية والسكندرية وغيرها ، اضافة الى السريانية والقبطية والعربية والارمينية والحبشية و الفولجات

ومن كتابات الاباء ، اوريجين وايرينايوس وكيريل وغيرهم

وحذفها العلماء جرايسباخ وويستكوت وهورت ونيستل والاند وتشايندروف وتريجلز من النص نهائيا

فتصبح الجملة وكل روح لا يعترف بجيسوس فليس من الله

ثانيا يفسر ادم كلارك كلمة (من الله ) بالاتي


,is not of God - has not been inspired by God.

ليس من الله أى ليس موحى له من الله !!!!

وكل روح


Every spirit - Every teacher, كل روح اى كل معلم

واعتقد ان النص واضح فى فتح باب النبوة والوحي بعد المسيح ولا يغلقه ، اضافة الى ان النص نفسه حتى بإضافة (فى الجسد ) يعني ان المسيح انسان حقيقي" ...

انظر رسالة يوحنا الأولى 4: 1: " أيها الأحباء، لا تصدّقوا كلّ روح، بل امتحنوا الأرواح لتعرفوا ما إذا كانت من عند الله أم لا، لأنّ عددا كبيرا من الأنبياء الدجّالين قد انتشر في العالم. " (انظر أيضا إلى الرسالة الأولى ليوحنا 4: 6) ، أو انسانا ملهما: انظر مثلا الرسالة الأولى إلى كورنثوس 10: 2 والرسالة الأولى لتسالونيكي 2: 2 ...

ورسولنا هو روح الحق، لأنه يعترف بالمسيح وأنه رسول من عند الله، وأنه جسد أي إنسان وليس الهاً

إذا روح الحق لقب للنبي الصادق الذي سيأتي ويوحى له من الله بعد المسيح

وروح الضلال أو الشيطان هو لقب للأنبياء الكذبة و روح

ولا عجب في هذا اللقب فلقب المسيح صلى الله عليه وسلم في الاسلام روح الله


وأطلق لقب روح الحق على النبي محمد عليه الصلاة والسلام لانه جاء بجميع الحق

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿٢٦ البقرة﴾

وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤٢ البقرة﴾

وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ﴿٩١ البقرة﴾

حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴿١٠٩ البقرة﴾

وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿١٤٤ البقرة﴾

وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤٦ البقرة﴾

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١٤٧ البقرة}

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠ آل عمران﴾

إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴿٦٢ آل عمران﴾

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ

وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١ آل عمران﴾

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ﴿٤٨ المائدة﴾

هذه الاية عن ايمان النصارى بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام :

تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٣ المائدة﴾

وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٤ المائدة﴾

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴿٦٦ الأنعام﴾

حتى لو تركنا النص على ترجمته

باسمي فمعنى ذلك كما قال بعض النصارى كأخيهم رشيد حمامي على قناتهم الفضائية:
باسم المسيح
أي لنشر تعاليم السيد المسيح فمن نشر التعاليم الصحيحة للسيد المسيح عليه السلام الا محمد صلى الله عليه وسلم



 Jn:14:15

ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي ...

Mk:12:29

 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا

 اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد." ولم يقل أولى الوصايا أني أنا الله أو أن الله ثالوث أو أقانيم ولا شئ من هذا الهراء الفلسفي الغير مبرر نقلا ولا عقلا.


وجاء القادم محمد صلى الله عليه وسلم ليذكر بكل ما قاله المسيح  قال الله " وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163 البقرة)


قال الله ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76 المائدة)

فلم يأتي النبي محمد بدين جديد بل هو دين الأنبياء جميعا ألا وهو عبادة الله وحده لا شريك له وتنزيهه عن كل عيب ونقص.

المسيح يقول في Mk:10:18

 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا،ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.

والنبي محمد يقولون له أنت سيدنا فقال متواضعا : السيد الله تبارك وتعالى

وقال " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله " أي نهانا أن نؤلهه ونغلو فيه كما فعلتم أنتم يا نصارى وأنتم تعلمون أنه ليس إلا رسول مبارك من قبل الله ..قال الله تعالى ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (171) لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً (172 النساء)

والكثير مما ليس لدينا وقت لتفصيله لكن الشرائع تتغير وتتبدل تبعا لإرادة الله وحكمته من وقت لآخر فما شرعه الله لآدم كان مناسب و صالح وقمة الصلاح لوقت آدم من زواج الأخوة والذي حرم بعدها بل هو جريمة حاليا ثم شرع الله لإبراهيم ولوط بما يناسب وقتهم ثم شرع الله لبني إسرائيل  وبالقطع مناسب لوقت تشريعه فقط ثم جاء المسيح بإصلاحات وتخفيف فكان مناسبا لوقته أيضا ثم جاء تشريع الإسلام المناسب لسنوات أخر الزمان إلى قيام الساعة...المهم هنا هو أن الشرائع تتغير ولكن العقيدة والدين لا يتغير وهو دين الإسلام منذ آدم لمحمد عليهم الصلاة والسلام.

 {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116

{ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ }مريم34

- ( يوحنا 7 : 16) أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: (تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي)

-( يوحنا 5 : 30) : (أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي) .

{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }

-( يوحنا 5 : 37) : (وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي ......).

( يوحنا 13 : 16) : (اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ) .

إنجيل متى ( إصحاح 15/ 24): " لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ".

الإنجيل الشريف َفأَجَابَ: "أََنا أُرْسِْلت َفَقطْ إَِلى خِرَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم

- ( لوقا 4 : 43) فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ».)

- ( يوحنا 14 : 28) : (لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي) .

-( يوحنا 8 : 40) : (وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ) .

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72 المائدة

- ( مرقس 7 : 7) : وباطلاً يعبدونني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ)

وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد

- ( يوحنا 20 : 17) : قَالَ لَهَا يَسُوعُ: (لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ) .

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ 72 المائدة

كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟" فحينَئذٍ أُصَرِّحُ لهُمْ: إنّي لَمْ أعرِفكُمْ قَطُّ! اذهَبوا عَنّي يا فاعِلي الإثمِ! (مَتَّى 7؛21-23)

قوله - صلى الله عليه وسلم - ليوشكن أن ينزل فيكم عيسى ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد أما ليوشكن فهو بضم الياء وكسر الشين ومعناه ليقربن

وقوله - صلى الله عليه وسلم - فيكسر الصليب معناه يكسره حقيقة ويبطل ما يزعمه النصارى من تعظيمه
وغير ذلك الكثير ك :
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)مريم
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }الصف14
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }المائدة112
{قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }المائدة114
{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116

-( مرقس 13 : 32) : (وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ) .

علمُ الساعة غيبٌ لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد دلَّ على ذلك العديد من الآيات القرآنية
اقتباس:
العدد التالي من الاصحاح 16

(Jn-16-7)(لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق.لانه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن ان ذهبت ارسله اليكم

والرب يعرف ان التلاميذ سيكونوا في ضيقه فيشجعهم انه سيرسل لهم روحه المعزي فهل يحتاج التلاميذ لشخص يحمدوه ام روح الله الذي يعزيهم ؟

فحتي سياق الكلام لا يصلح محمود

وهنا يقول العدد شيئ هام جدا وهو

ان الذي سيرسل المعزي هو المسيح

ومن هذا الامر

1 اذا لو كان البعض يقول ان المعزي هو محمد نبي المسلمين الذي ارسله الله اذا الذي يرسل الانبياء هو المسيح

ومن الذي يرسل الانبياء ؟

هو الله بالطبع اذا المسيح هو الله بشهادة من فمه الطاهر

لو كان الروح المعزي هو جبريل ايضا الذي يرسل الملائكه هو الله اذا ايضا المسيح هو الله


2 المسيح قال ان الاب هو الذي سريرسل المعزي وهنا يؤكد انه هو الذي سيرسل المعزي اذا نتاكد ان المسيح هو الله والمسيح والاب واحد ومن ضمن الوحدانيه وحدانية الارسال

وهذا طبعا مؤكد بالاعداد

إنجيل يوحنا 10: 30

أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».


إنجيل يوحنا 10: 38

وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».


إنجيل يوحنا 14: 10

أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.


إنجيل يوحنا 17: 21

لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.


وهو يؤكد ان الله الذي يرسل الانبياء والملائكه هو المسيح لانه واحد مع الاب

والعدد يقول

باراكليتوس.

αλλ εγω την αληθειαν λεγω υμιν συμφερει υμιν ινα εγω απελθω εαν γαρ μη απελθω ο παρακλητος ουκ ελευσεται προς υμας εαν δε πορευθω πεμψω αυτον προς υμας

ان المعزي هو واحد مع المسيح والاب ومرسل من الاب والمسيح


(Jn-16-8)(ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة.)

يبكت العالم لان من اسماؤه

9 المبكت وروح التبكيت اي الذي يعاتب الانسان

وهو في داخل كل انسان يبكته علي

[ Jn:16:9 ]-
[ اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي. ]

واكبر خطيه يبكت بها الروح القدس الروح المعزي في داخل قلب الانسان هو عدم الايمان بالمسيح ربا ومخلصا


[ Jn:16:10 ]-
[ واما على بر فلاني ذاهب الى ابي ولا ترونني ايضا. ]

وهو ليس فقط يبكت علي عدم الايمان ولكن يبكت علي عدم اعمال البر التي اوصي المسيح بها قبل ان يمضي الي الاب


[ Jn:16:11 ]-
[ واما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين ]

وهذا لان المسيح دان الشيطان وابطل سلطانه فمن يرفض الرب ويطيع الشيطان الذي فقط سلطانه يكون بلا عزر ويؤكد انه بنفسه احب الظلمه اكثر من النور


(12): "أن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن."

المسيح يريد ان يخبر بامور كثيره ولكن من الحكمه ان يختار الوقت المناسب ويوجد اشياء ليس من الحكمه ان يخبرهم بها لانهم لم يقبلوا الروح القدس بعد

فهو سيخبر من خلال الروح القدي ولذلك يقول

[ Jn:16:13 ]-
[ واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية. ]

10 هو روح الحق المطلق لانه الروح القدس

11 الروح المرشد لانه يرشد الانسان الي اعمال الخير ويبكته علي اعمال الشر

12 يسمع من الاب ويتكلم بامور مستقبليه

ونلاحظ ان المسيح يكلم تلاميذه بصيغة المباشر فهل يقول لهم يخبركم وياتي الذي يخبر بعد 700 سنه ؟ طبعا مستحيل فهو يقول للتلاميذ عن الروح القدس المزمعين ان يقبلوه وهو الذي حل في يوم الخماسين

ويقول

(Jn-16-14)(ذاك يمجدني لانه يأخذ مما لي ويخبركم.)

يخبر عن اعلان حقيقة المسيح الالهية فالروح القدس يأخذ ممّا للمسيح وينقل صورة للمسيح داخل قلوبنا فنحبه ونمجده إذ نراه بالقلب ويسكب بغني النعمة على قلوب وحياة المؤمنين وهو ينقل لي بر المسيح وخلاص المسيح.. فالآب يمجد الإبن والإبن يمجد الآب والروح يمجد الإبن. كل إقنوم يمجد الآخر.
انتهى الاقتباس
الرد:
ان النصوص توضح أن مجيء البارقليط  مرتبط برحيل المسيح ولكنها تؤكد في نفس الوقت على ابتعداد الموعد والزمن الذي سيبعث فيه البارقليط حتى يطرد المؤمنون من المجامع وحتى يصبح الناس مهيئين للرسالة السماوية الاخيرة

نسبة الإرسال إلى المسيح مجازية كما وضحت سابقا غير حقيقية، ومثلها في قوله : "

قال لها ملاك الرب: تكثيراً أكثر نسلك، " (التكوين 16/10)، والمكثِّر المبارك لنسل هاجر وغيرها هو الله، وليس ملاكه، لكن لما كان الملاك هو واسطة الإخبار نسب الفعل إلى نفسه.

ونحو هذا الصنيع وقع في سفر الملوك، فقد نسب النبي إيليا إلى نفسه العقوبة الإلهية

التي سيعاقب بها الربُ الملكَ اخآب، فقد " قال اخآب لايليا: هل وجدتني يا عدوي؟

فقال: قد وجدتك، لأنك قد بعتَ نفسك لعمل الشر في عيني الرب، هانذا أجلب عليك

شراً، وأبيد نسلك، وأقطع لاخآب كل بائل بحائط ومحجوز ومطلق في إسرائيل"

(الملوك (1) 21/20-21)، فقد نسب النبي إيليا إلى نفسه ما هو في الحقيقة صنيع الله

وعقوبته، وهذه النسبة غير حقيقية، ولكنه استحقها لكونه المبلِغ عن الله لهذه العقوبة.

(لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم الشفيع / المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ) الكلمة التى استخدمت للدلالة على أن المسيح أرسل لها معاني متعددة فهى لا تستخدم بمعنى أرسل وإنما تستخدم بمعنى (يرسل ) و ( مرسل ) ومعنى ذلك أن الإرسال من قبل الله تبارك وتعالى

أي أن الترجمة الصحيحة:

(لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم الشفيع ولكن إن ذهبت مُرسلٌ هو أو يرسله إليكم أي الله يرسله )
النبي محمد عليه الصلاة والسلام من خلال القران والسنة هو من بكت العالم على خطية عدم الإيمان بالمسيح ايمانا صحيحا وذلك في ايات واحاديث عديدة اكتفي ب
﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾.المائدة
۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)البقرة
 واما على بر فلاني ذاهب الى ابي ولا ترونني ايضا. ]

وهو ليس فقط يبكت علي عدم الايمان ولكن يبكت علي عدم اعمال البر التي اوصي المسيح بها قبل ان يرفعه الله إليه وهذا لم يقم به الروح القدس لان النصارى أحلوا الكبائر وألغوا الشريعة والناموس وهذا يعرفه القاصي والداني أي أعمال بر هذه التي بكت عليها الروح القدس !!!!!!!
يخبر بأمور آتيه ( يو 16 : 13 ) :


لو طبقنا النبوؤة على الروح القدس الذي ساعد على كتابة الأناجيل حسب عقيدة النصارى ...فهل أخبرهم بأمور آتية؟ بالطبع نعم ولكن للأسف .....كاذبة.... أتريد مثالا على ذلك؟

1- نهاية العالم


Mt 16:28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته


بالإضافة لتنبؤه بنهاية العالم في متى 24 :34  و مرقص 13 : 30 (الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله)


فمعروف جدا أن الجيل أنقضى و أنهم ماتوا ولم يروا أبن الإنسان أتيا في ملكوته فإما أن يكون المسيح كاذب وحاشاه أو يكون كتبة الأناجيل مدلسين وهذا ما نقوله فمجرد التمسك بأن الأناجيل وحي لا يخطئ شتم للمسيح فكما ترون أن فيها كذب وتلفيق على المسيح بل وتجعله نبيا كاذبا فلهذا نحن نقبل بعض ما قيل في الأناجيل ونرد بعض الأقوال لأنها لا تصح


وبالتالى فقطعا ...... المسيح لم يقل هذا


وقطعا ......الروح القدس لم يوح بهذا


وكتاب الأناجيل أنفسهم لم يقولوا أنهم يكتبوا وحيا مسوقين بالروح فهذا مجرد وهم وهراء وراجع (لوقا 1: 1-4). اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة  رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به


وأخر عددين في سفر المكابيين الثاني 15 : 39-40   وهو من الأسفار القانونية الثانية

"فان كنت قد احسنت التاليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي . ثم كما ان اشرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف.


فالإناجيل ما هي إلا إجتهادات شخصية تحتمل الصواب والخطأ والقائل بأنها كتبت وحيا فهو ضال جاهل يخدع نفسه.


ولهذا قال الله (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ) فإن المرجع الوحيد لما صح من التوراة والإنجيل هو القرآن الكريم فما أثبته القرآن وأقره فهو حق وما نسخه القرآن فقد إنتسخ وما رد عليه القرآن فهو باطل.




2- ثلاثة أيام وثلاثة ليالي في بطن الأرض


لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال (متى 12 : 40): منذ متى وأنت تحتفل بعيد القيامة وتسئل نفسك هل منذ موت المسيح(حسب الأناجيل) عشية الجمعة حتى يوم الأحد صباحا (يو 20 : 1 ) أو عشية الأحد (يو 20 : 19) أبدا لن تكون ثلاث أيام وثلاث ليالي فالوقت من عشية الجمعة إلى الأحد صباحا هو ليلتان ويوم وحتى لو حسبناها إلى عشية الأحد تكون ليلتان ويومان ولذلك فهذا النص يدمر مبدأ الصلب فالمسيح ظهر في اليوم الثاني وبالتالى ليس هو المقصود بالنص بل وبإصرار النصارى عليه فإنه يدمر كون المسيح نبيا أصلا فضلا أن يكون إله لأن هذا القول كاذب.




3- تلاميذ المسيح


وعد المسيح تلاميذه الإثني عشر المذكورين في (متي 10/2:4 ( أن يجلسوا على بجانبه ويدينوا أسباط بني إسرائيل في (متي 19  /27: 30) ولم يعرف أن أحدهم خائن وهو يهوذا الإسخريوطي ..بل والمضحك أنهم إضطروا لإختيار تلميذ مكان يهوذا بالقرعة !!


بينما بشر الرسول صلي الله عليه وسلم عشرة من الصحابة بالجنة وهم أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله  والزبيـر بن العوام سعد بن أبي وقاص عبد الرحمن بن عوف سعيد بن زيد أبو عبيدة بن الجراح .. ومن الجائز جدا أنه لو كان كلاما بشريا لإرتد أحدهم أو مات على الكفر ولكن هذا لم يحدث فكلهم عاشوا أشبه بالأنبياء وماتوا على الإسلام ومنهم شهداء أيضا.


فمحمد صلي الله عليه وسلم قال فيه رب العالمين :

(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)

تفسير الطبري:


القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)

يقول تعالى ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه ( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) : أي ما ينطق عن هواه .


ولو صدقنا أن هذا كلام المسيح (وحاشاه) فإن المسيح من الأنبياء الكذبة طبقا للناموس


Dt 18:22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي




فلو كان الروح القدس هو البارقليط لكان أوحى بحقائق ونبوؤات صادقة بينما النبوؤات الكاذبة تكون في الإسلام أليس كذلك؟

لا طبعاً بل إنه العكس......فإن النبوؤة عن البارقليط تصرح"ويخبركم بأمور آتية" تنطبق كليا على النبي محمد.


فهو الذي أخبر بمصارع أعدائه وكيفياتها كأبو لهب أنه يموت على الكفر في سورة المسد وبالفعل مات على الكفر ...ومصرع أمية بن خلف ورغم إن سعد رضي الله عنه أخبره أن الرسول تنبأ بمصرعه و قال لا أخرج من مكة أبدا ..فقد ضغط عليه ابو جهل فخرج لمعركة بدر فمات صريعا كما أخبر رسول الله.


ولما تزلزل جبل أحد ضربه النبي بقدمه وقال (إثبت أحد ..فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان) وكان حوله أبو بكر وعمر وعثمان فأبو بكر الصديق و عمر وعثمان شهيدان كما أخبر الرسول تماما.


ولما مرض رسول الله مرض الموت دخلت عليه إبنته فاطمة باكية فأسر إليها في أذنها بحديث فضحكت ..ولما سألت عن ذلك قالت أن الرسول أخبرها أنها أول من ستلحقه من أهله...وبالفعل ماتت بعده بستة أشهر وقال عن حفيده الحسن بن علي ((ابني هذا سيد, ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)). وأخبر عن عمار أنه تقتله الفئة الباغية وأخبر عن الخوارج الذين يخرجون من الدين كخروج السهم من الرمية ..


وفي حياته أخبر بقول الله [غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذٍ يفرح المؤمنون * بنصر الله] (الروم: 2-5).


يقول المؤرخ إدوار جِبن في كتابه "تاريخ سقوط وانحدار الإمبراطورية الرومانية": "في ذلك الوقت، حين تنبأ القرآن بهذه النبوءة، لم تكن أية نبوءةٍ أبعدَ منها وقوعاً، لأن السنين العشر الأولى من حكومة هرقل كانت تؤذن بانتهاء الإمبرطورية الرومانية".


لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتنبأ بانتصار المهزوم الذي يكاد يستسلم لخصمه، ويحدد موعداً دقيقاً لهذا النصر الذي ما من شيء أبعد في تحققه منه.


Jn:16:13 هو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية. (SVD)


وليس هذا فحسب بل يقول الصحابة "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر حتى غربت الشمس فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة فأعلمنا أحفظنا" صحيح مسلم


وتنبأ رسول الله بعلامات الساعة منها ما وقع في زمن الصحابة ومن بعدهم ومنها ما ننتظره نحن بيقين تام لأننا نعلم علم اليقين أنه الحق


عن عدي بن حاتم قال بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه الآخر فشكا إليه قطع السبيل . فقال يا عدي هل رأيت الحيرة ؟ فإن طالت بك حياة فلترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله فلا يجد أحدا يقبله منه .....قال عدي فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم يخرج ملء كفيه . البخاري


هذا غيض من فيض و النبوؤات التي ذكرتها كلها وارده في الصحيح وإبتعدنا عن الضعيف والمعلول وللمزيد نرجو مراجعة الكتب المختصة مثل الكتاب القيم المختصر "دلائل النبوة" لمنقذ السقار.




7- لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به (يو 16 : 13)
هل الله لا بتكلم من نفسه هل الله يوحى اليه من آخر !!!!!


قال الله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)

 إن الفعلان اليونانيان ( LAlEO ، AKOUO ) يعنيان فعلين ماديين لا يمكن أن يخصا إلا كائنا يتمتع بجهاز للسمع وآخر للكلام، وبالتالي فتطبيق هذين الفعلين على

" الروح القدس " أمر غير ممكن




8- ذاك يمجدني ( يو 16 : 14 ).


إن التمجيد ليس إلا ذكر الحق مع الثناء فالإسلام هو أن تعبد الله وحده وتصدق برسله وتلك هي دعوة نوح و إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وسليمان وأيوب كل هؤلاء لم يقولوا للناس المسيح هو الله أو الله ثالث ثلاثة معاذ الله وإنما قالوا "اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد" تث 6 :4 وتلك أعظم الوصايا كما قال المسيح وأرشدنا لنصل للحياة الأبدية لا بالصلب والفداء ولا بالثالوث ولا بإلوهية المسيح إنما بالإسلام " وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته" (يو 17 :3) لقد عاش المسيح مسلما يصلي لله (متى 14 : 23) ويحمد الله رب السماوات والأرض (لوقا 10 :21) حتى عند معجزاته كان يحمد الله(يو 11 :41) وصلى لله لكي ينقذه (متى 26 :39) وإستجاب الله له كما تنبأت المزامير(مز 91 :11-16) ورفع إلى السماء بشهادة التلاميذ فهل من الحق أن نترك كلامه ونلتفت إلى ضلالات بولس والمسيح القائل (الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة) (يو 5 :24)فأبدا لم يدع المسيح إلى نفسه كإله بل كان يدعو إلى نفسه كرسول الله فأمرهم أن يطيعوه ويؤمنوا بالله الذي أرسله فهو القائل "تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني"(يو 7 : 16) وكان يقول مبينا من أين معجزاته"انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني" (يو 5 :30) ولا أقول إلا قول الله "ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون" فتمجيد عيسى ليس بتأليهه ولكن بمدحه بما هو فيه والإيمان به كواحد من أعظم 5 رسل على مر البشرية


ولو فرضنا فرضا أن الروح القدس هو من أوحى إلى كتبة الإناجيل..فماذا أوحى لهم ؟ تعالوا لنقارن ونعرف من يمجد المسيح ؟


المسيح في القرآن


المسيح في الكتاب المقدس


في القرآن المسيح جاء من غير نسب و أن أمه طاهرة شريفة عفيفة ... فقال القرآن ...

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ المائدة : 75 ] .


و قال أيضا

{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [ آل عمران : 59 ]


و قال أيضا { قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [ آل عمران : 47 ]


وراجع سورة مريم بالكامل




سلسلة نسب المسيح (وحاشاه أن يكون نسبه هذا) في متى الإصحاح الأول


ثامار زانية ..... سفر التكوين 38: 13


راحاب زانية....سفر يشوع 2 : 1


راعوث زانية...لها سفر راعوث ويوضح كيف حصلت على زوج لها


زوجة أوريا الحثي زانية ....صموئيل الثاني 11 : 1




وقد حكم عليه العهد القديم أن لا يدخل فيه إبن زنا فضلا أن يكون الله نفسه من هذا النسل المشين.


سفر التثنية   23: 2 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب






يقول القرآن أن المسيح تكلم في المهد وبرأ أمه من الزنا:


فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (38 مريم)




إن القرآن يذكر مريم عليها السلام وقصتها وكراماتها رغم إنها ليست اساسية فى عقيدتنا بعكس الكتاب المقدس فهو لا يذكر أي شئ عنها اللهم إلا عندما بشرها الملاك وعندما كان يكلمها أبنها بقوله الفظ "ما لي ولك يا امرأة"

 ( يو   2 : 4)


الكتاب المقدس ينسب أولاد لمريم العذراء من يوسف


قول متى  1: 25  "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع"


وفي الترجمة العربية المبسطة جاء

 ( متى 1 :  25 ولم يعاشرها حتى ولدت ابنها البكر)


Contemporary English Versio

But they did not sleep together before her baby was born.

ولم يناما معاً حتى وضعت ابنها البكر





New American Standard Bible

 تركها عذراء حتى وضعت ابنا

But kept her a virgin until she gave birth to a Son




Worldwide English New  Testament

  ولم يجامعها جنسيا حتى ولدت ابنها الأول.         

But he did not make love with her until her first son had been born.




New Life Version

 لم يأخذها كما يأخذ الرجل زوجته حتى ولدت ولدا


But he did not have her, as a husband has a wife, until she gave birth to a Son.


لمراجعة تلك الترجمات الرابط:

Matthew 1:25 http://www.biblegateway.com




ومعنى ان يعرف الرجل زوجته في الكتاب المقدس معروف جدا ففي سفر التكوين 4: 1 "وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين "   و سفر التكوين 24: 16 "وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا وعذراء لم يعرفها رجل " و (تكوين 4: 17) و (التكوين 4 : 25 ) و (التكوين 19: 8)


البروتستانت يقرون بأنها تزوجت يوسف وأنجبت منه أخوة للمسيح مثل يعقوب (غلاطية 1: 19 ) أما الكاثوليك والأرثوذوكس فمصرون على أنها لم تتزوج فإن كانت لم تتزوج يوسف النجار فكيف "يعرفها" دون زواج؟ وإن كان زواج فكيف تتزوج السيدة مريم عليها السلام من تنادونها بأم الإله ؟
دل نص يوحنا على تأخر زمن إتيان البارقليط، فقد قال المسيح لهم: "إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق"، فثمة أمور يخبر بها هذا النبي لا يستطيع التلاميذ إدراكها، لأن البشرية لم تصل لحالة الرشد التام في فهم هذا الدين الكامل الذي يشمل مناحي الحياة المختلفة، ومن غير المعقول أن تكون إدراكات التلاميذ قد اختلفت خلال عشرة أيام من صعود المسيح إلى السماء، وليس في النصوص ما يدل على مثل هذا التغيير.

بل إن النصارى ينقلون عنهم أنهم بعد نزول الروح عليهم قد أسقطوا كثيراً من أحكام الشريعة وأحلوا المحرمات، فسقوط الأحكام عندهم أهون من زيادة ما كانوا ليحتملوها أو يطيقوها زمن المسيح، فالبارقليط يأتي بشريعة ذات أحكام تثقل على المكلفين الضعفاء.

كما أن المسيح أخبر أنه قبل أن يأتي البارقليط ستقع أحداث هامة وبارزة "سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله"، وهذا الأمر إنما حصل بعد الخمسين، بل بعد قرون من رفع المسيح، فالنص لا يتحدث عن اضطهاد الرومان أو اليهود لأتباع المسيح، وإنما يتحدث عن اضطهاد رجالات الكنيسة لأتباع المسيح الموحدين، وهم - أي رجال الكهنوت - يظنون أنهم بذلك يحسنون صنعاً، ويقدمون خدمة لله ودينه، فقررت مجامعهم طرد الموحدين، وأخرجوهم من المجامع الكنسية ، وحكموا عليهم بالحرمان والاضطهاد، واستمر الاضطهاد بأتباع المسيح حتى ندر الموحدون قبيل ظهور الإسلام.

وذكر يوحنا أن المسيح خبّر تلاميذه بأوصاف البارقليط، والتي لم تتمثل بالروح القدس الحال على التلاميذ يوم الخمسين، فهو شاهد تضاف شهادته إلى شهادة التلاميذ في المسيح " فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً"، فأين شهد الروح القدس للمسيح؟ وبم شهد؟، بينما نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد للمسيح عليه السلام بالبراءة من الكفر وادعاء الألوهية والبنوة لله، كما شهد ببراءة أمه مما رماها به اليهود.

الاعداد في الاصحاح 15 تتكلم عن شهادتين شهادة الفارقليط و شهادة التلاميذ فكيف تكون شهادتان ان كانت شهادة الروح القدس معتمدة اصلا على ما يقوله التلاميذ بوحي او الهام من الروح القدس ؟؟؟
برغم عدم قولهم بأنهم كتبوا بالروح القدس بل خو اعتقاد لاحق ولا مجال لتفصيل ذلك الآن
وأخبر المسيح عن تمجيد الآتي له، فقال: "ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" ولم يمجد المسـيح أحد ظهر بعده كما مجده نبي الإسلام، فقد أثنى عليه، وبيّن فضله على سائر العالمين، في حين أنه لم ينقل لنا أي من أسفار العهد الجديد أن روح القدس أثنى على المسيح أو مجده يوم الخمسين، حين نزل على شكل ألسنة نارية.

كما أن البارقليط "يذكركم بكل ما قلته لكم" وليس من حاجة بعد رفع عيسي عليه السلام بعشرة أيام إلى مثل هذا التذكير، ولم ينقل العهد الجديد أن روح القدس ذكرهم بشيء، بل إنا نجد كتاباتهم ورسائلهم فيها ما يدل على تقادم الزمن ونسيان الكاتب لبعض التفاصيل التي يذكرها غيره، بينما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ما غفلت عنه البشرية من أوامر الله التي أنزلها على أنبيائه ومنهم المسيح عليه السلام.

والمعزي له مهمات لم يقم بها الروح القدس يوم الخمسين فهو "متى جاء ذاك يبكت العالم على

خطية، وعلى بر، وعلى دينونة"، ولم يوبخ الروح القدس أحداً يوم الخمسين، بل هذا هو صنيع رسول الله مع البشرية الكافرة.ويرى عبد الأحد داود أن التوبيخ على البر قد فسره المسيح بقوله بعده: "وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني"، ومعناه أنه سيوبخ القائلين بصلبه، المنكرين لنجاته من كيد أعدائه، وقد أخبرهم أنه سيطلبونه ولن يجدوه، لأنه سيصعد إلى السماء، "يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعد، ستطلبونني، وكما قلت لليهود حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن" (يوحنا 13/32).كما سيوبخ النبي الآتي الشيطان ويدينه بما يبثه من هدي ووحي "وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين".
وصفة التوبيخ لا تناسب من سمي بالمعزي، وقيل بأنه جاء إلى التلاميذ يعزيهم بفقد سيدهم

كما أن العزاء إنما يكون حين المصيبة وبعدها بقليل، وليس بعد أيام معدودة (موعد نزول الروح القدس على التلاميذ)، ثم لماذا لم يقدم المعزي القادم العزاء لأم المسيح، فقد كانت أولى به.
ثم لا يجوز للنصارى أن يعتبروا قتل المسيح على الصليب مصيبة تستوجب العزاء، إذ هو برأيهم سبب الخلاص والسعادة الأبدية للبشرية، فوقوعه فرحة ما بعدها فرحة، وإصرار النصارى على أن التلاميذ احتاجوا لعزاء الروح القدس يبطل عقيدة الفداء والخلاص.
أنا والاب واحد ليس دليلا على الوهية المسيح ابدا 
المسيح نفسه يوضح معنى ( انا والأب واحد ) 
ولنقرا القصة كلها حتى يجيبنا على معنى انا والأب واحد .
وكان عيد التجديد في أورشليم، وكان شتاء , وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان، فاحتاط به اليهود وقالوا له: ((إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهراً
أجابهم يسوع: ((إني قلت لكم ولستم تؤمنون.
الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي. ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي، كماقلت لكم.
خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولايقدر أحد أن يخطف من يد أبي: أنا والأب واحد: فتناول اليهود أيضاحجارة ليرجموه فقال يسوع: ((أعمالاكثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني أجابه اليهود قائلين : ((لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها أجابهم يسوع: 
((أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة؟
(يوحنا 10 : 24 – 30 )


لاحظ الاتى :
( * ) لما قال المسيح للتلاميذ ( انا والأب واحد ) تناول اليهود حجارة ليرجموه لأنهم فهمو انه ساوى نفسه بالله
وهذا فهم اى مسيحي الان من هذا العدد , السؤال هنا ماذا كان رد فعل المسيح على هذا الفهم .
أجابهم يسوع: ((أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة )
وكأن المسيح يقول لهم انتم فهمتم من قولي انا والأب واحد أنى مساو لله كيف والله فى العهد القديم قال عنكم صراحة أنكم آلهة وهذا الكلام موجود في مزمور-82-6: أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم.


ثانيا : هل كون المسيح واحد مع الأب دليل على ان المسيح الله ؟ الاجابه لا


لان هناك الكثير واحد مع الأب غير المسيح والدليل :


(الفانديك)(أنجيل يوحنا)(Jn-17-21)(ليكون الجميع واحدا كما انك أنت أيها ألآب فيّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك أرسلتني.)


(الفانديك)(أنجيل يوحنا)(Jn-17-22)(وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحد كما إننا نحن واحد.)


يوحنا -17-11: ولست أنا بعد في العالم، وأما هؤلاء فهمفي العالم، وأنا آتي إليك. أيها ألآب القدوس، أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني،ليكونوا واحدا كما نحن .


(الفانديك)(التكوين)(Gn-2-24)(لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.)


(انا غرست وأبلوس سقى لكن الله كان ينمي, اذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي بل الله الذي ينمي.)
والغارس والساقي هما واحد ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه.)




(الفانديك)(الرسالة الأولى إلى كورونثوس)(Cor1-3-8

لاحظ : النصوص تقول :
(التلاميذ واحد مع المسيح , التلاميذ واحد مع الأب , الرجل وزوجته واحد , بولس واحد مع ابولس )
فهل ( التلاميذ , والرجل وزوجته , وبولس وابولس ) اله بحكم أنهم واحد مع بعض واحد ومع الأب .

ملحوظة مهمة :
عندما تتكلم مع نصراني يقول لك ( وحدانية الله مع المسيح ) تختلف عن (وحدانية التلاميذ مع بعض ) ؟
_ هناك نص فى الكتاب يوضح ويرد على هذا الادعاء الكاذب
الفانديك)(أنجيل يوحنا)(Jn-17-22)(وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحد (كما) إننا نحن واحد.)
لاحظ كلمة ( كما ) التي تعنى مثل ( اى انه كما الأب الابن والمسيح واحد التلاميذ أيضا واحد مثلا الأب والمسيح )
فلو كان الأب والابن واحد فى كل شئ , فهل هناك عاقل يقول التلاميذ واحد فى كل شئ ؟


ثالثا : الأب والمسيح فى اى شئ واحد ؟


(1 ) المشيئة


يوحنا -5-30: أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كماأسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة ألآب الذي أرسلني.


يوحنا -6-38: لأني قد نزلت من السماء، ليس لأعملمشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني.




هنا مشيئة للأب منفصلة عن مشيئة الابن
(2) القدرة
تك-17-1ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنةظهر الرب لإبرام وقال له: أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا
الله قادر على كل شئ
يوحنا -5-30: أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كماأسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الأب الذي أرسلني.
يوحنا -5-19: فأجاب يسوع وقال لهم: ((الحق الحق أقوللكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاكفهذا يعمله الابن كذلك.

لاحظ الله قادر على شئ أما المسيح فغير قادر وبنص كتابك
( 3) العلم

مرقص-13-32: (( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلمبهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا ألآب

الله عالم بكل شئ واخصها الساعة أما المسيح فبنص كتابك لا يعلم الساعة

( 4) العظمة


يوحنا-14-28: سمعتم أني قلت لكم: أنا أذهب ثم آتيإليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الأب، لأن أبي أعظم مني.
لاحظ الأب أعظم من الابن !

( 5 ) التجديف
متى -12-32: ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ،وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له ، لا في هذا العالم ولا في الآتي.
لماذا هل الروح القدس أعظم من الابن .
المسيح ليس واحد مع الأب فى ( ألقدره , التجديف , ألعظمه , العلم , المشيئة ) ففي اى شي هم واحد ؟


رابعا : سؤال للبابا شنودة .


يقول البابا شنودة فى هذا التسجيل حرفيا ما يلي :
واحد باعت سؤال وجو السؤال غلطه لاهوتيه شنيعة بيقول لماذا نقول فى قانون الإيمان نعم نؤمن بالروح القدس
الرب المنبثق من الأب وحاطط تحت الأب خط ولا نقول الرب المحي المنبثق من الأب والابن طالما الأب هو الابن
والابن هو الأب .
لا الأب ليس هو الابن , ولا الابن هو الأب دى هرطقة من الهرطقات .فهل بعد كلام البابا وقوله الابن ليس هو الأب احد يستطيع ان يقول الأب والابن واحد فى كل شئ .


خامسا : لماذا لم تترجم " نكون "


الأصل اليوناني للكتاب المقدس هكذا ( انا والأب نكون واحد ) فلماذا تم حذف " نكون "
http://biblos.com/john/10-30.htm
التراجم اليونانية
Greek NT: Westcott/Hort with Diacritics
ἐγὼ καὶ ὁ πατὴρ ἕν ἐσμεν.
Greek NT: Greek Orthodox Church
ἐγὼ καὶ ὁ πατὴρ ἕν ἐσμεν.
Greek NT: Tischendorf 8th Ed. with Diacritics
ἐγὼ καὶ ὁ πατὴρ ἕν ἐσμεν.
Greek NT: Stephanus Textus Receptus (1550, with accents)
ἐγὼ καὶ ὁ πατὴρ ἕν ἐσμεν
Greek NT: Byzantine/Majority Text (2000)
εγω και ο πατηρ εν εσμεν
Greek NT: Textus Receptus (1894)
εγω και ο πατηρ εν εσμεν

والتراجم الانجليزية
New American Standard Bible
"I and the Father are one."
GOD'S WORD® Translation
The Father and I are one."
King James Bible
I and my Father are one.
* اسأل نفسك لماذا تم لماذا لم تترجم ( نكون ) مع وجودها فى التراجم الاخرى جميعها
*ولاحظ ( نكون ) جاءت فعل مضارع تفيده أنهم واحد فى الحالة التي يتحدث فيها ألان يسوع لان الفعل مضارع .



سادساً: نعم الأب والابن واحد .


هم واحد لكن فى" الهدف" فالمسيح بعث ليدعو لله و ليوحد الله , وهذا مراد الله من المسيح .
مرقص)( -12-29)(فأجابه يسوع ان أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل.الرب ألهنا رب واحد.


( يوحنا)( -17-3)(وهذه هي الحياة الأبدية ان يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.)


( يوحنا)(Jn-8-40)(ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله إبراهيم.)


تساؤل لابد منها :
(1)لماذا يقول الكتاب المقدس عن السيد المسيح صراحتا ( نبي , رسول , عبد لله , خاضع لله ) ,
وانتم تستنتجون إلوهية المسيح استنتاج ؟


اقتباس
(Jn-16-15)
(كل ما للآب هو لي.لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم.)

وفي هذا ردا علي كل من يقول ان الكلام عن اقنوم الروح القدس ويدعي ان هذا شرك يرد المسيح ويقول ما لهم هو ملئ واحد والروح القدس ياخذ مما للمسيح ويخبر


واعود للاصحاح 15 الذي يقول فيه

(Jn-15-26)
(ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.)

وهو يذكر شيئ هام جدا وهو تاكيد ان الذي ارسل المعزي هو من المسيح نفسه وهو يرسله من الاب وهذا يؤكد وحدانية الله لان المسيح والاب واحد مع الروح القدس والمسيح يرسل الروح القدس من الاب

وكما ذكر ان المعزي هو الروح القدس وهو روح الحق وهو الحق المطلق ويشهد شهادة حق مطلق

ويستخدم تعبير

باراكليتوس

οταν δε ελθη ο παρακλητος ον εγω πεμψω υμιν παρα του πατρος το πνευμα της αληθειας ο παρα του πατρος εκπορευεται εκεινος μαρτυρησει περι εμου

فمن يدعي انه اسم الرسول فهل الرسول واحد مع الاب وازلي ابدي معه وحق مطلق ؟

لو كان هذا امانكم فانتم المشركين اخوتي المسلمين وليس نحن


ونلاحظ ان الكتاب المقدس لم يترك فرصه للمشككين الا من يصر علي المجادله والعناد في الرفض رغم وضوح الاعداد فيقول

[ Mt:28:19 ]-[ فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. ]

ويقول باسم

وادعي البعض انه قال علي الالهه في العهد القديم النبي الذي يتكلم باسم الهه فاسم تستخدم للجمع فهو اخطأ لان يتكلم عن نبي يتكلم باسم اي اله من الالهة الوثنيه اي احد الالهة فاستخدم للمفرد فلن ياتي نبي يدعو لعشتاروث ويدعوا في نفس الوقت للبعل ولكن نبي كاذب يتكلم عن اله كاذب

اما في متي 28: 19 فهو يتكلم عن اسم الاله الواحد الاب والابن والروح القدس
انتهى الاقتباس
الرد:
(Jn-16-15)
(كل ما للآب هو لي.لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم.)
النص واضح بقوله لهذا أي لسبب هذا الأمر 
ان المسيح هنا يفسر كلامه لكي لا يقع لبس وسوء فهم 
فقد أخبرهم أن البارقليط يأخذ مما له ويخبرهم 
وأخبرهم بأن البارقليط لا يتكلم من نفسه وانه يسمع ويتكلم 
وأخبرهم أن كلام المسيح ليس من نفسه بل من الآب 
فلهذا قال كل ما للآب هو لي أي كلام المسيح ليس من نفسه بل من الله عز وجل فأخذ محمد صلى الله عليه وسلم من كلام المسيح لا يعني الأخذ من كلامه مباشرة بل من كلام الله عبر الوحي لان كلام الله هو الكلام الذي اوحي لمحمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام فلهذا كل الكلام الذي لله تكلم به المسيح عبر الانجيل وتكلم به
النبي محمد عليه الصلاة والسلام عبر القران وتكلم به موسى عليه الصلاة والسلام عبر التوراة و عبر عنه داوود عبر الزبور الخ.... 
(Jn-15-26)
(ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.)
والشفيع رسول الآب، ونسبة الإرسال إلى المسيح مجازية غير حقيقية، ومثلها في قوله : "
قال لها ملاك الرب: تكثيراً أكثر نسلك، " (التكوين 16/10)، والمكثِّر
المبارك لنسل هاجر وغيرها هو الله، وليس ملاكه، لكن لما كان الملاك هو واسطة الإخبار نسب الفعل إلى نفسه.
ونحو هذا الصنيع وقع في سفر الملوك، فقد نسب النبي إيليا إلى نفسه العقوبة الإلهية
التي سيعاقب بها الربُ الملكَ اخآب، فقد " قال اخآب لايليا: هل وجدتني يا عدوي؟
فقال: قد وجدتك، لأنك قد بعتَ نفسك لعمل الشر في عيني الرب، هانذا أجلب عليك
شراً، وأبيد نسلك، وأقطع لاخآب كل بائل بحائط ومحجوز ومطلق في إسرائيل"
(الملوك (1) 21/20-21)، فقد نسب النبي إيليا إلى نفسه ما هو في الحقيقة صنيع الله
وعقوبته، وهذه النسبة غير حقيقية، ولكنه استحقها لكونه المبلِغ عن الله لهذه العقوبة.
من عند الاب ينبثق أو ينبثق من الاب :

هذا النص يوضح جليا أن روح الحق مخلوق

لان معنى ينبثق من عند الآب او ينبثق من الآب في جميع لغات العالم أي أُنشأ من قِبل الآب

امثلة :لجنة المجتمع القانوني والتي انبثقت من الهيئة السعودية للمحامين

اي بواسطها ظهرت وأنشأت إما بالتصويت أو الخ...

الاجتماع الذي انبثقت عنه عدة اقتراحات

أي أن المشاركتين الذي يشكلون الاجتماع

اقترحوا عدة اقتراحات

من عدة لجان انبثقت من اللجنة العليا لإدارة العتبات ...

قامت منظمة التحرير الفلسطينية وانبثقت عنها اللجنة التنفيذية الخ...

أي الشفيع مختار والآب أختاره من بين البشر

والشفيع منشأ او مخلوق من قبل الله

فهل الروح القدس منشا من قبل الآب ؟!!!!!
تكملة النص توضح أن البارقليط يأتي بعد سنين طويلة 
فلم يتم اخراج المؤمنين من المجامع الا بعد سنين طويلة اي بعد موت الحواريين و اولادهم واحفادهم وحتى 
احفاد احفادهم !!!!!!

(فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي في الابتداء قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا، سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله....)

وهذا تحقق فقد شهد النبي محمد روح الحق للمسيح عليهما

الصلاة والسلام فقد شهد بنبوة
 عيسى روح الله 

وأنه المسيح وانه ولد من عذراء وانه تكلم في المهد وانه

أحيا الموتى باذن الله وأنه وانه وانه ....
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ }البقرة87

{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136

{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253

{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45

{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52

{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55

{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59

{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }آل عمران84

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157

{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً }النساء163

{وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }المائدة46

{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110

{إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }المائدة112

{قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }المائدة114

{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116

{ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ }مريم34

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً }الأحزاب7

{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13

{وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }الزخرف63

{ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد27

{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }الصف14

خرج البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال :( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ) .



وفي رواية للبخاري : ( ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد ، فيستهل صارخا من مس الشيطان ، غير مريم وابنها . . . . . . ) ، وفي رواية مسلم : ( ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه )....الخ

أدلة على عدم اصالة نص وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس في الانجيل:
أقدم مخطوطة يونانية تحتوي على النص = المخطوطة السينائية 325م

· زمن كتابة الإنجيل المنسوب إلى متى = ليس قبل عام 80م[[2]]

· الفترة المفقودة بين الأصل وأقدم مخطوطة = 325 – 80 = 245 عاماً

مُشكلة التعميد باسم يسوع:

أعمال الرسل 2 / 38 فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

أعمال الرسل 8 / 14-16 (14 وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ اللهِ أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا 15 اللَّذَيْنِ لَمَّا نَزَلاَ صَلَّيَا لأَجْلِهِمْ لِكَيْ يَقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ 16 لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ – غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.)

أعمال الرسل 10 / 44-48 (44 فَبَيْنَمَا بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الْأُمُورِ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ. 45 فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الْأُمَمِ أَيْضاً – 46 لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ اللهَ. حِينَئِذٍ قَالَ بُطْرُسُ: 47 «أَتُرَى يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَمْنَعَ الْمَاءَ حَتَّى لاَ يَعْتَمِدَ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ قَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا نَحْنُ أَيْضاً؟» 48 وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ. حِينَئِذٍ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ أَيَّاماً.) الحياة، العربية المُشتركة، اليسوعية، الإنجيل الشريف، البولسية = يسوع المسيح

أعمال الرسل 19 / 1-5 (1 فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ 2 سَأَلَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ». 3 فَسَأَلَهُمْ: «فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». 4 فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ». 5 فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.)

مُشكلة اقتباسات يوسابيوس القيصري:

Eusebius (17 times) before Nicea (325 CE)

· The Proof of the Gospel     (البُرهان الإنجيلي)       5 times

· Commentary in Psalms      (تفسير المزامير)           4 times

· The Theophania                     (الظُّهُور الإلهي)          4 times

· Commentary in Isaiah         (تفسير إشعياء)            2 times

· History of the Church          (تاريخ الكنيسة)          1 time

· In Praise of Constantine     (مَديح قُسطنطين)        1 time

اقتباسات يوسابيوس من كتاب: البُرهان الإنجيلي

The Proof of the Gospel, Vol. 1, edited and translated by W.J. Ferrar, 1981, page 157 [“Whereas He, who conceived nothing human or mortal, see how truly he speaks with the voice of God, saying in these very words to those disciples of His, the poorest of the poor: ’Go forth, and make disciples of all the nations.’ ‘But how,’ the disciples might reasonably have answered the Master, ‘can we do it?’… But while the disciples of Jesus were most likely either saying thus, or thinking thus, the Master solved their difficulties, by the addition of one phrase, saying they should triumph ‘IN MY NAME.’ For He did not bid them simply and indefinitely ‘make disciples of all nations,’ but with the necessary addition ‘In My Name.’ And the power of His Name being so great, that the Apostle says: ‘God has given him a name which is above every name, that in the name of Jesus every knee should bow, of things in heaven, and things in earth, and things under the earth.’ He showed the virtue of the power in His Name concealed from the crowd, when He said to His Disciples: ‘Go, and make disciples of all nations in my name.’]

الترجمة: “في حين أنه هو الذي لم يحمل شيئاً إنسانياً أو فانياً، نرى كيف أنه يتحدَّث صادقاً بصوت الله، قائلاً بهذه الكلمات بعينها لتلاميذه، أفقر الفقراء: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم“، كان بإمكان التلاميذ أن يُجيبوا السَّيِّد بمنطقيَّة: “ولكن كيف؟ هل نستطيع أن نفعل ذلك؟” … ولكن بينما كان تلاميذ يسوع على الأرجح يقولون هذا أو يتفكَّرون بهذا، حلَّ السَّيِّد الصعوبات التي يواجهونها، من خلال إضافة عبارة واحدة، قائلاً إنهم يجب عليهم أن ينتَّصروا “باسمي“، لأنه لم يأمرهم ببساطة وبشكل غامض أن “تلمذوا جميع الأمم“، ولكن مع إضافة ضرورية “باسمي“، وقد قال الرَّسُول بسبب قوة اسمه ومدى عظمته: “الله أعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض”. لقد أظهر فعالية السلطان المخفي في اسمه عن الجموع، عندما قال لتلاميذه: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم باسمي“.

The Proof of the Gospel, Vol. 1, edited and translated by W.J. Ferrar, 1981, page 152 [“But our Lord and Savior did not conceive and not dare to attempt, neither did he attempt and not succeed. With one voice He said to His disciples: ‘Go and make disciples of all nation in My Name,‘ teaching them to observe all things whatsoever I have commanded you.’ And He enjoined the effect of His Word; and in a little while every race of the Greek and Barbarians was being brought into discipleship.”]

الترجمة: “لكن سيِّدنا ومُخلِّصنا لم يُعبِّر ولم يجرؤ على الاعتداء، ولم يُحاول الاعتداء وفشل. قال بصوت واحد لتلاميذه: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم باسمي، وعلموهم أن يحفظوا كل ما أمرتكم به”. وقد فرض تأثير كلمته، وبعد فترة زمنية بسيطة كان كل أجناس اليونانيين والبرابرة أتوا إلى تلمَذته”.

The Proof of the Gospel, Vol. 1, edited and translated by W.J. Ferrar, 1981, page 159 [“I am irresistibly forced to retrace my steps, and search for their cause, and to confess that they could only have succeeded in their daring venture, by a power more divine, and more strong than man’s, and by the cooperation of Him Who said to them: ‘Make Disciples of all nations in my Name.’]

الترجمة: أنا مُجبَر بشكلٍ لا أستطيع مُقاومته، أن أعيد ترتيب خطواتي، وأن أبحث لقضيتهم، وأن أعترف أنهم لم يكونوا لينجحوا في مُغامرتهم الجريئة إلا من خلال سُلطان إلهي أكبر، وأكثر قوة من سُلطان الرِّجال، وبالتعاون مع الذي قال لهم: “تلمذوا جميع الأمم باسمي“.

The Proof of the Gospel, Vol. 2, edited and translated by W.J. Ferrar, 1981, page 175 [“‘For I came and there was no man, I called and there was none that heard.’ And He says to them, ‘The Kingdom of God shall be taken away from you, and shall be given to a nation bearing the fruits of it.’ And He bid His own disciples after their rejection, ‘Go ye make disciples of all the nations in my name.'”]



الترجمة: “فقد جئتُ ولكن لم يكن هُناك رجلاً، ناديتُ ولم يكن هُناك سامعاً”. ويقول لهم: “ملكوت الله سيُنزع منكم، وسيُعطى لأمَّة تعم أثمارها”. وأمر تلاميذه بعد رفضهم، “اذهبوا تلمذوا جميع الأمم باسمي“.

اقتباسات يوسابيوس من كتاب: الظُّهُور الإلهي

The Theophania from the Syriac, Text edited by Samuel Lee, London 1842. Cambridge 1843, page 333 [“But he who used nothing human or mortal, see how in truth he again conceded the oracle of God, in the word which he spoke to his disciples, the weak ones, saying, ‘Go ye and make disciples of all the peoples…‘ These things then (scil. how can we do this? how preach to the Romans, etc.) the disciples of our savior would either have said or thought; so by a simple addition of a word, he resolved the sum of those things of which they doubted, the sum of them he committed to them in that he said, ye conquer ‘in my name.’ For it was not that he ordered them simply and without discriminating, to ‘go and make disciples of all the peoples,’ but with the important addition, and he said ‘in my name.’ For because of the power of his name did all this come about, even as the Apostle said, God has given him a name more excellent than all names, that at the name of Jesus every knee should bow, which is in heaven and in earth and under the earth…”]

The Theophania from the Syriac, Text edited by Samuel Lee, London 1842. Cambridge 1843, page 336 [“The Disciples could not otherwise have undertaken this enterprise, than by a Divine power which exceeds that of man, and by the assistance of Him who said to them, ‘Go, and make Disciples of all nations in my name.’ And when he had said this to them, he attached to it the promise, by which they should be so encouraged, as readily to give themselves up to the things commanded. For he said unto them, “Behold I am with you always, even to the end of the world.”]

The Theophania from the Syriac, Text edited by Samuel Lee, London 1842. Cambridge 1843, page 242 [“Our Savior said to them therefore, after His resurrection, ‘Go ye and make Disciples of all nations in my name.’ And these things He said, who formerly had commanded: “In the way of the Gentiles go ye not,” but enjoined them that they should preach to the Jews only. But, when these abused their inviters, then He dismissed the servants the second time, and said, “go ye out into the ways and paths, and all that ye find call to the feast.”]

The Theophania from the Syriac, Text edited by Samuel Lee, London 1842. Cambridge 1843, page 298 [“Which of the magicians is it, whoever projected that which our Saviour did? But, if one did so project; still he dared not to advance this. But, if one so dared; still he brought not the matter to effect. He (the Saviour) said in one word and enouncement to His Disciples, ‘Go and make disciples of all nations in my name, and teach ye them everything that I have commanded you.’ And the deed he made to follow the word. For thence, every race of the Greeks and Barbarians became at once, and in a short space of time, (His) Disciples.”]

اقتباسات يوسابيوس من كتاب: تاريخ الكنيسة

Ecclesiastical History, translated by C.F. Cruse, (1998) Book 3, Chap. 5, page 70 [“But the rest of the apostles, who were harassed in innumerable ways with a view to destroy them and drive them from the land of Judea, had gone forth to preach the Gospel to all the nations, relying upon the aid of Christ, when he said, ‘Go ye, teach all nations in my name.’]

الترجمة: ولكن بقية التلاميذ الذين تم التآمر ضدهم بغية القضاء عليهم، قد تم طردهم من أرض اليهودية، وذهبوا إلى جميع الأمم ليبشروا بالإنجيل، معتمدين على قوة المسيح الذي قال لهم: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم باسمي“.

المخطوطات العبرية المكتشفة حديثاً لإنجيل " متى " – الذي كتب أصلاً بالعبرانية – ليس فيها هذا النص ، وهذا الأمر اعتبره الدكتور ج ريكارت - أستاذ اللاهوت في الكلية الإرسالية الإنجيلية (Kaufman, Texas) في كوفمان في ولاية تكساس – دليلاً قاطعاً على إلحاقية هذا النص بإنجيل متى ، وقال : " إن الكنيسة الكاثوليكية بالإضافة إلى أرثوذكس المشرق قد كذبوا على العالم فيما يخص هذا النص من " متى " ؛ وذلك لأن كل من عمِّد بهذه الطريقة قد عُمد كذباً ومات من غير خلاص " .

http://www.jesus-messiah.com/apologe...hew-proof.html

ويذكرنا الدكتور ريكارت بالعديد من النصوص الإنجيلية التي تتحدث عن التعميد بيسوع المسيح فقط ، كما في قول بطرس في خطبته الشهيرة : " توبوا ، وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا ، فتقبلوا عطية الروح القدس " ( أعمال 2 / 38 ) ، والسامريون اعتمدوا بمعمودية يوحنا المعمدان ، فلما سمعوا بطرس " اعتمدوا باسم الرب يسوع " ( أعمال 19 / 5 ) ، فلم يطالبهم بطرس بالتعميد باسم الآب والروح القدس ، واكتفى بالتعميد باسم يسوع .

 يقول " أدولف هرنك " في كتابه " تاريخ العقيدة " : " صيغة التثليث هذه التي تتكلم عن الآب والابن والروح القدس : غريب ذِكرها على لسان المسيح ، ولم يكن لها وجود في عصر الرسل … كذلك لم يرد إلا في الأطوار المتأخرة من التعاليم النصرانية ما يتكلم به المسيح وهو يلقي مواعظ ويعطي تعليمات بعد أن أقيم من الأموات ، إن " بولس " لا يعلم شيئاً عن هذا " ، إذ هو لم يستشهد بقول ينسبه إلى المسيح يحض على نشر النصرانية بين الأمم .

ويؤكد عدم أصالة هذه الفقرة مفسرو الكتاب المقدس ومؤرخو المسيحية كما نقل ذلك المطران كيرلس سليم بسترس - رئيس أساقفة بعلبك وتوابعها للروم الكاثوليك – بقوله :

" يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه ، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعِدُّ الموعوظين للمعمودية في الأوساط اليونانية ، فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى " باسم يسوع المسيح " ( أع 2 / 38 ، 10 / 48 ) أو " باسم الرب يسوع " ( أع 8 / 16 ، 19 / 5 ) ، من هنا يرجّح المؤرخون أن صيغة المعمودية الثالوثية هي موجز للكرازة التي كانت تُعِدُّ للمعمودية ، وهكذا توسّع استدعاء اسم يسوع ليشمل أبّوة الله وموهبة الروح القدس " .

" اللاهوت المسيحي والإنسان المعاصر " المطران كيرلس سليم بسترس ( 2 / 48 )

يؤكد تاريخ التلاميذ عدم معرفتهم بهذا النص ، إذ لم يخرجوا لدعوة الناس كما أمر المسيح في هذا النص المزعوم ، بل إنه أمرهم باجتناب دعوة غير اليهود :

أ. " هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع ، وأوصاهم قائلاً : إلى طريق أمم لا تمضوا ، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا ، بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " (متى 10 / 5 – 6).



ب. ويتطابق هذا مع شهادة تاريخية تعود للقرن الثاني تناقض الأمر المزعوم بدعوة الأمم وتعميدها باسم الثالوث ، إذ يقول المؤرخ الكنسي " أبولونيوس " : " إني تسلمت من الأقدمين أن المسيح قبل صعوده إلى السماء كان قد أوصى رسله أن لا يبتعدوا كثيراً عن أورشليم لمدة اثنتي عشرة سنة " .

" الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة " الأنبا ايسذورس ( 1 / 39 ) .



ج. وقد التزم التلاميذ بأمر المسيح عليه السلام ، ولم يخرجوا من فلسطين إلا حين أجبرتهم الظروف على الخروج ، " وأما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس ، فاجتازوا إلى فينيقية وقبرص وأنطاكيا ، وهم لا يكلمون أحداً بالكلمة إلا اليهود فقط " ( أعمال 11 / 19 ) ، ولو كانوا سمعوا المسيح يأمرهم بدعوة الأمم باسم الآب والابن والروح القدس : لخرجوا امتثالاً لقوله ، من غير إكراه ، ولبشروا الأمم بدعوته .



د. ولما حدث أن " بطرس " استدعي من قبل " كرنيليوس " الوثني ليعرف منه دين النصرانية ، ثم تنصر على يديه لما حصل ذلك : لامَه التلاميذ فقال لهم : " أنتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي أن يلتصق بأحد أجنبي أو يأتي إليه ، وأما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما إنه دنس أو نجس " ( أعمال 10 / 28 ) ، لكنه لم يذكر أن المسيح أمرهم بذلك ، بل قال : " نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات ، وأوصانا أن نكرز للشعب " ( أعمال 10 / 42 ) ، أي : لليهود فقط ، ولما رجع إلى " أورشليم " تعرض لمزيد من اللوم فقد " خاصمه الذين من أهل الختان ، قائلين : إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة ، وأكلت معهم ! " ( أعمال 11 / 2 – 3 ) ، فبدأ " بطرس " يحكي لهم عن رؤيا منامية رآها سوغت له الأكل مع الأمميين ( أعمال 11 / 4 – 10 ) ، ثم حكى لهم كيف جاءه الروح القدس ، وأمره بالذهاب ، " قال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء ، وذهب معي أيضاً " ( أعمال 11 / 12 ) .

وبعد هذا العرض الإقناعي المسهب من بطرس رضي التلاميذ عن ذهابه إلى الغلف ، " فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضاً التوبة للحياة " ( أعمال 11 / 18 ) .

وعليه فهؤلاء جميعاً بما فيهم بطرس لا يعلمون شيئاً عن نص " متَّى " الذي يأمر بتعميد الأمم باسم الآب والابن والروح القدس ، لماذا ؟ لأن المسيح لم يقله ، وهم لم يسمعوه ، ولو كان المسيح قاله لما احتاج الأمر إلى عتاب وملامة .

 وأيضاً اتفق التلاميذ مع " بولس " على أن يدعو الأمميين ، وهم يدعون الختان - أي : اليهود ، يقول بولس : " رأوا أني أؤتمنت على إنجيل الغرلة ( الأمم ) كما بطرس على إنجيل الختان … أعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم ، وأما هم فللختان " ( غلاطية 2 / 7 – 9 ) ، فكيف لهم أن يخالفوا أمر المسيح - لو كان صحيحاً نص " متى " - ويقعدوا عن دعوة الأمم ، ثم يتركوا ذلك لبولس وبرنابا فقط ؟ .

فكل هذه الشواهد تكذب نص " متى " ، وتؤكد أنه نص مختلق لا تصح نسبته إلى المسيح .

 عند غض الطرف عن ذلك كله : فإنه ليس في النص ما يسلم بأنه حديث عن ثالوث أقدس اجتمع في ذات واحدة ، فهو يتحدث عن ثلاث ذوات متغايرة قرن بينها بواو عاطفة دلت على المغايرة ، والمعنى الصحيح لخاتمة " متى " : " اذهبوا باسم الله ورسوله عيسى والوحي المنزل عليه بتعاليم الله عز وجل " ، ولهذه الصيغة الواردة في " متى " مثل لا يصرفه النصارى للتثليث ، فقد جاء في بعض رسالة " بولس " إلى " تيموثاوس " : " أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين … " ( تيموثاوس ( 1 ) 5 / 21 ) فإن أحداً لم يفهم من النص ألوهية الملائكة أو أنهم الأقنوم الثالث ، ويقال في نص " متى " ما يقال في نص " بولس " .

ويشبهه ما جاء " سفر الخروج " من دعوة بني إسرائيل للإيمان بالله وبموسى من غير أن يفهم تساوي المعطوفين في قوله : " فخاف الشعب الرب ، وآمنوا بالرب وبعبده موسى "
 ( الخروج 14 / 31 ) .

وهذا الأسلوب في التعبير معهود في اللغات والكتب ، وقد نزل في القرآن مثله ( يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ) النساء/ 136 ، وغير ذلك من الآيات القرآنية .

" الله جل جلاله واحد أم ثلاثة " ( ص 122 – 125 ) .

المزيد من التفاصيل والمراجع والوثائق:

http://aljame3.net/ib/index.php?show...aded&pid=35588
اقتباس :
إن المسيح أوصى التلاميذ قائلا لا تبرحوا أورشليم بل أنتظروا موعد الآب الذى سمعتموه منى لأن يوحنا عمد بالماء أما أنتم فستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير . فكيف يكون نبى الإسلام هو الروح القدس ويتأخر ستة قرون فى حين قال المسيح للتلاميذ ستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الآيام بكثير وكيف ينطلق التلاميذى من أورشليم قبل مجىء نبى الإسلام ويبشروا بالمسيح وحين يجىء نبى الإسلام يجد المسيحية قد أنتشرت فى العالم كله . وهل عمد المسيحيون أو المسلمون بأسم نبى الإسلام فمنطوق الوعد الذى وعد به المسيح وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس وهل تعرف المعمودية فى الإسلام ؟
أن المسلمون أنفسهم لا يرضوا بتطبيق الأيات الواردة عن الروح القدس على نبيهم لأن الآيات تقول أن المسيح هو الذى سيرسل الروح القدس وأن الروح القدس لا يتكلم من ذاته بل يأخذ مما للمسيح ويتكلم فإذا وافقوا على ذلك يعترفون أن نبيهم رسول للمسيح مع أنهم يقولوا أن محمد رسول لله فيكون فى هذه الحالة أن المسيح يكون هو الله وهو الذى أرسل محمد وأن ما يوحى إلى محمد هى أقوال المسيح فبهذا يعترف أخوتنا المسلمين بإن المسيح إله وأن محمد هو رسوله ، إما يتنازلوا عن الإستشهاد بهذه الآيات لإِنها ليست فى مصلحتهم إذ كانوا يصرون على عدم الإعتراف بلاهوت المسيح .


ويعترض البعض ويقول طالما الاب والابن يرسل الروح القدس فهل يرسل الروح القدس الابن ؟

والاجابه نعم

إنجيل لوقا 1: 35

فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.
انتهى الاقتباس
الرد:
ان هذا وعد آخر لا علاقة له بوعد البارقليط
ولم يدعي أي من علماء المسلمين ومفسريهم أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو الروح القدس 
فالبارقليط ليس الروح القدس كما تحدثنا سابقاً
الشفيع رسول الآب، ونسبة الإرسال إلى المسيح مجازية غير حقيقية، ومثلها في قوله : "
قال لها ملاك الرب: تكثيراً أكثر نسلك، " (التكوين 16/10)، والمكثِّر
المبارك لنسل هاجر وغيرها هو الله، وليس ملاكه، لكن لما كان الملاك هو واسطة الإخبار نسب الفعل إلى نفسه.
ونحو هذا الصنيع وقع في سفر الملوك، فقد نسب النبي إيليا إلى نفسه العقوبة الإلهية
التي سيعاقب بها الربُ الملكَ اخآب، فقد " قال اخآب لايليا: هل وجدتني يا عدوي؟
فقال: قد وجدتك، لأنك قد بعتَ نفسك لعمل الشر في عيني الرب، هانذا أجلب عليك
شراً، وأبيد نسلك، وأقطع لاخآب كل بائل بحائط ومحجوز ومطلق في إسرائيل"
(الملوك (1) 21/20-21)، فقد نسب النبي إيليا إلى نفسه ما هو في الحقيقة صنيع الله
وعقوبته، وهذه النسبة غير حقيقية، ولكنه استحقها لكونه المبلِغ عن الله لهذه العقوبة.
أرأيتم ما فأئدة قول المسيح كل ما للآب هو لي لهذا قلت يأخذ مما لي ويخبركم انه رد على كل من يفسر النصوص على هواه كهولي بايبل ويقول أنه يقدم خدمة لله
إعادة الاقتباس للضرورة:
لا يتكلم من ذاته بل يأخذ مما للمسيح ويتكلم فإذا وافقوا على ذلك يعترفون أن نبيهم رسول للمسيح مع أنهم يقولوا أن محمد رسول لله فيكون فى هذه الحالة أن المسيح يكون هو الله وهو الذى أرسل محمد وأن ما يوحى إلى محمد هى أقوال المسيح !!!!!!
واووووووووووووووووووووووووووووووو 
هي أقوال المسيح !!!!!!!!
الحمد لله أن المسيح عليه السلام رد منذ ٢٠٠٠ عام على هذا الادعاء .
إنجيل لوقا 1: 35

فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. 
هل هذا ارسال قبح الله الجهل
تبشير مريم بالمسيح وبحلول الروح القدس ليس ارسالاً للمسيح على الإطلاق وهذا واضح ليس بحاجة لبينة.
اقتباس:
واعود مره اخري الي معني البارقليت الذي ادعوا انه اسم الرسول

وندرسه معا من


العهد القديم



اشعياء 51

12 «أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟

فالمعزي هو الله وهذا شهاده واضحه جدا


even I, am he that comforteth you: who art thou, that thou shouldest be afraid of a man that shall die, and of the son of man which shall be made as grass

فهل بعد ان اكد الكتاب ان المعزي هو الله هل سيظل احدهم يدعي انه رسولهم ويصرون يؤلهوا رسولهم ؟

اقول محاولاتهم فاشله

اشعياء 61


1 رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ.
2 لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.

ويؤكد ن المعزي هو روح الرب القدوس وطبعا الرب في العبري هو يهوه فهو روح يهوه القدوس وهو اسمه المعزي الروح القدس

والتعبير في اليوناني هو

براكليسيا

To proclaim the acceptable year of the LORD, and the day of vengeance of our God; to comfort all that mourn;

ويؤكد ان الباركليت بكل تصريفات الكلمه هو الروح القدس روح الله القدوس

مزمور 94

عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي.

وتعزيات الرب لان الرب هو المعزي الحقيقي

والتعبير في اليوناني

براكليسيس

مراثي ارميا 1

16 عَلَى هذِهِ أَنَا بَاكِيَةٌ. عَيْنِي، عَيْنِي تَسْكُبُ مِيَاهًا لأَنَّهُ قَدِ ابْتَعَدَ عَنِّي الْمُعَزِّي، رَادُّ نَفْسِي. صَارَ بَنِيَّ هَالِكِينَ لأَنَّهُ قَدْ تَجَبَّرَ الْعَدُوُّ».

وهنا يؤكد ان المعزي هو الله وهو الذي يعزي شعبه وهنا ارميا حزين لان المعزي يهوه ترك شعبه لاجل خطاياهم

والتعبير اليوناني

براكليون

اشعياء 40

1 عَزُّوا، عَزُّوا شَعْبِي، يَقُولُ إِلهُكُمْ.
2 طَيِّبُوا قَلْبَ أُورُشَلِيمَ وَنَادُوهَا بِأَنَّ جِهَادَهَا قَدْ كَمُلَ، أَنَّ إِثْمَهَا قَدْ عُفِيَ عَنْهُ، أَنَّهَا قَدْ قَبِلَتْ مِنْ يَدِ الرَّبِّ ضِعْفَيْنِ عَنْ كُلِّ خَطَايَاهَا

يوناني

Chapter 40

براكليتي
انتهى الاقتباس
الرد :
كما قلنا سابقا فان هولي بايبل يحاول ايجاد اي منفذ للهروب واستشهد بنص من العهد القديم
اشعياء 51

12 «أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟
صحيح أن الله عزى الناس بشكل عام إلا أنه ليس هو من يعزي فقط وهذا بشهادة نصوص العهد القديم على سبيل المثال :
ورد في إشعياء الاصحاح ٤٠ العدد ١
أمر الله للأنبياء والكهنة بأن يعزوا شعوبهم اي يكونوا معزين !!!
نقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكري
آية (1) عزوا عزوا  شعبي يقول إلهكم.

عزوا عزوا = التكرار للتأكيد، وربما هي رسالة لليهود وللأمم. والمخاطبون هم معلمو الشعب مثل الأنبياء الانبياء الأنبياء !!!!! والكتبة. بل الشعب يعزى بعضه، وأحسن كلمة تعزية هي قوله شعبي وإلهكم. أي لم يزال الله إلهًا لهم وهم شعبه بالرغم من سبيهم. هنا يتكلم عن التعزية وعن أن هناك خلاصًا. ولنتصور كم كانت هذه الآيات مشجعة لهم وهم في السبي. فالله يُعِّد التعزية قبل أن تأتي المشكلة وعمل خدام الله بالروح القدس أن يعزوا. وتكرارها يشير لاهتمام الله بذلك ولأن بعض الناس يكونوا قد أغلقوا قلوبهم رافضين التعزية. ولاحظ محبة الله فبعد كلمات الوعيد السابقة تأتى التعزية. بل هو هنا يريد رفع روح اليأس من المسبيين. ومع أن الله يعطي وعود بالتعزية إلا أن التأديب لا بُد أن يتم فلا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم (1بط 4 : 12 + 2 كو 1:5).
رغم المغالاة بالتفسير 
لكن بشكل عام هذا النص يدل بشكل صريح وواضح بعيداً عن المغالاة على أن الله أمر الأنبياء والكهنة بتعزية الناس أي أنهم معزون أيضاً
إذا ليس الله هو الذي يعزينا فقط 
بل قد يوكل او يأمر أنبياءه ورسله بالتعزية فيكونوا معزين 
إذا الله ليس الذي يعزي الناس فقط بل الأنبياء والكهنة والرسل 
وإذا أردت الاصرار على ادعائك فلك ذلك لكن بذلك ستشهد بتحريف العهد القديم لتناقض النصوص أو بايمكانك الجمع بين النصوص بالشكل المنطقي وهو أن الله يعزي الناس ويوكل صفة التعزية الى الأنبياء والرسل والمؤمنين 
ناهيك عن أن لقب المعزي هو لقب للمسيا المنتظر والمسيا أو المسيح يطلقها اليهود على الملوك والأنبياء كما هو معروف 
ثار عدد من كبار النقاد في الغرب على الزعم التقليدي الكنسي لمعنى ما جاء في إنجيل يوحنا.. ومن هؤلاء سبيتا، Spitta ودلفوس، Delafosse ووندشكان
لفظ " المعزي" ضمن أبحاث المؤتمر اليهودي النصراني مع البابا بانوا الثاني عشر سنة 1400 م، على أنه اسم من اسماء" المسيّا" أي المسيح.
يقول القس متى هنرى فى تفسير إنجيل يوحنا ص 308
" كان أحد أسماء المسّيا بين اليهود ( مناحيم) أي
( المعزي ). كان اليهود يسمون
يوم المسّيا سنوات التعزية " .
الخلاصة : النبي المنتظر بشهادة اليهود هو المعزي 
والعهد القديم يشهد بوجود معزين آخرين كالأنبياء والكهنة
والمسيح أقر أنه ليس بالمعزي الشفيع الأخير المنتظر بل هناك معزيا شفيعاً آخر يأتي من بعد ذهابه
ولو كان المقصود أن الله هو المعزي وحده لما تجرأ اليهود على ادعاء أن اسم المسيح المعزي 
ولو كان المقصود أن الله هو المعزي وحده وليس آخر غيره لعبر الله مباشرة عن ذلك كما في نصوص أخرى 
بقوله أنا الرب وليس آخر ولكن لم يحدث بل على العكس أمر الأنبياء بأن يكونوا معزين فإما أن ترضخ لما يقوله كتابك أو ان ترفض وتقر بتحريفه وتناقضه والخيار لك 
اقتباس:
والان مخطوطات من قبل الاسلام تؤكد ان الكلمه براكليتوس

وهي تكررت في الاصحاح 14 و 15 و 16 من انجيل يوحنا

السينائية
الكلمه الموجوده في الاصحاح 14
وصورة الكلمة


والتي في الاصاح 15

وصورة الكلمة

والاصحاح السادس عشر
وصورة الكلمة


والمخطوطه الفاتيكانية
من القرن الرابع ايضا
وصورة الكلمه في الاصحاح 14
وصورة الكلمة

والتي في الاصحاح 15

وصورة الكلمة

والتي في الاصحاح 16

وصورة الكلمة


وليس هذا فقط ولكن كم ضخم من المخطوطات قبل الاسلام
وعلي سبيل المثال
الاسكندرية
بيزا
جميع المخطوطات البيزنطيه

بل لو دخلت الي الترجمات القديمه التي كلها ترجمة الكلمه الي المعزي بدايه من القرن الثاني الميلادي
مثل اللاتينيه القديمه
الفلجاتا
الاشوريه
البشيتا
القبطيه بانواعها المختلفه
الارمنيه
الجوارجينيه
السلافينيه
وغيرهم الكثير

فهل بعد هذا يتجراء البعض ويقول اننا غيرناها ؟


وادله من العهد القديم ان الروح المعزي هو روح الله القدوس


اشعياء 11
وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ
وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ.

اشعياء 44 3
لأَنِّي أَسْكُبُ مَاءً عَلَى الْعَطْشَانِ وَسُيُولاً عَلَى الْيَابِسَةِأَسْكُبُ رُوحِي عَلَى نَسْلِكَ وَبَرَكَتِي عَلَى ذُرِّيَّتِكَ.


فَقَالَ لَهُ مُوسَى: «هَلْ تَغَارُ أَنْتَ لِي؟ يَا لَيْتَ كُلَّ شَعْبِ الرَّبِّ كَانُوا أَنْبِيَاءَ إِذَا جَعَلَ الرَّبُّ رُوحَهُ عَلَيْهِمْ».

/الخ.../

ومن العهد الجديد
علي سبيل المثال
ما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس  (متى  1 : 18)



و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس  (متى  1 : 20)



انا اعمدكم بماء للتوبة و لكن الذي ياتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس و نار  (متى  3 : 11)



فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس  (متى  28 : 19)



لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك  (مرقس  12 : 36)



فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون و لا تهتموا بل مهما اعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا لان لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس  (مرقس  13 : 11)



لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس  (لوقا  1 : 15)



فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله  (لوقا  1 : 35)



فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس  (لوقا  1 : 41)



و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا  (لوقا  1 : 67)



و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه  و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب  (لوقا  2 :  25و26)



و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت  (لوقا  3 : 22)



اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس و كان يقتاد بالروح في البرية  (لوقا  4 : 1)



لوقا 12:12
12 لان الروح القدس يعلّمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه



و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس  (يوحنا  1 : 33)



و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس  (يوحنا  20 : 22)



لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض  (أعمال الرسل  1 : 8)



و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا  (أعمال الرسل  2 : 4)



فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس  (أعمال الرسل  2 : 38)



حينئذ امتلا بطرس من الروح القدس و قال لهم يا رؤساء الشعب و شيوخ اسرائيل  (أعمال الرسل  4 : 8)



و لما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه و امتلا الجميع من الروح القدس و كانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة  (أعمال الرسل  4 : 31)



فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل  (أعمال الرسل  5 : 3)



يا قساة الرقاب و غير المختونين بالقلوب و الاذان انتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان اباؤكم كذلك انتم  (أعمال الرسل  7 : 51)



حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس  (أعمال الرسل  8 : 17)



و لما راى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم  قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس  (أعمال الرسل  8 : 18و19)



و بعدما اجتازوا في فريجية و كورة غلاطية منعهم الروح القدس ان يتكلموا بالكلمة في اسيا 
 (أعمال الرسل  16 : 6)



غير ان الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلا ان وثقا و شدائد تنتظرني  (أعمال الرسل  20 : 23)



فانصرفوا و هم غير متفقين بعضهم مع بعض لما قال بولس كلمة واحدة انه حسنا كلم الروح القدس اباءنا باشعياء النبي  (أعمال الرسل  28 : 25)



و الرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا  (رومية  5 : 5)



لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس  (رومية  14 : 17)



و ليملاكم اله الرجاء كل سرور و سلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس  (رومية  15 : 13)



نعمة ربنا يسوع المسيح و محبة الله و شركة الروح القدس مع جميعكم امين  (كورنثوس الثانية  13 : 14)



احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا  (تيموثاوس الثانية  1 : 14)



شاهدا الله معهم بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته  (العبرانيين  2 : 4)



لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس  (بطرس الثانية 1 : 21)



و اما انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس  (يهوذا  1 : 20)
انتهى الاقتباس
الرد:
قولنا بوقوع التصحيف والتغير ليس على المخطوطات الحالية بل أنه التصحيف وقع منذ نقل الكلمة من العبرية او الآرامية الى اليونانية 
حيث أن كلمة بارقليط المستخدمة ليس لها معنى باليونانية بل ذهب علماء المسيحية لأقرب جذر لغوي 
ومثل هذا التحريف لا يستغرب وقوعه في كتب النصارى، ففيها من الطوام مما يجعل تحريف كلمة 
« البيرقليط » من السهل الهين.
كما أن وقوع التصحيف والتغير في الأسماء كثير عند الترجمة بين اللغات وفي المخطوطات، فاسم «بارباس» في الترجمة البروتستانتية هو في نسخة الكاثوليك
« بارابا » ، وكذا «المسيا، ماشيح» و «شيلون، شيلوه»
و حتى كلمة العرب في نص اشعياء ترجمت الى الظلمة في الترجمة السبعينية !!! 
ولولا وجود النص العبري اليوم لاعتبر النصارى ذلك أشد من موضوع البارقليط اذ كيف يعقل أن تترجم كلمة عرب بكلمة ظلمة !!!!!!!!! 
ومعنى بارقليط وبيرقليط ينطبق على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو الشفيع البارقليط وهو المحمود أحمد البيرقليط صلى الله عليه وسلم
أما الروح القدس فليس شفيعا وليس محاميا وليس محموداً وليس معزيا حتى 
فالعزاء إنما يكون حين المصيبة وبعدها بقليل، وليس بعد أيام معدودة (موعد نزول الروح القدس على التلاميذ)، ثم لماذا لم يقدم المعزي القادم العزاء لأم المسيح، فقد كانت أولى به.
ثم لا يجوز للنصارى أن يعتبروا قتل المسيح على الصليب مصيبة تستوجب العزاء، إذ هو برأيهم سبب الخلاص والسعادة الأبدية للبشرية، فوقوعه فرحة ما بعدها فرحة، وإصرار النصارى على أن التلاميذ احتاجوا لعزاء الروح القدس يبطل عقيدة الفداء والخلاص.
ثم أورد نصوص محاولا إثبات أن الروح القدس 
هو البارقليط
 معظم هذه النصوص حجة تؤكد وجود الروح القدس وتأدية لعمله قبل رفع المسيح وفي أثناء تواجده 
وليس لها صلة بموضوعنا هذا الا من هذا الوجه لا أكثر ولا أقل .
طبعاً هذا الرد مختصر جداً
وسبب الاختصار تفصيل الموضوع في مقال اخر
https://sgjfsgh.blogspot.com/2019/12/blog-post.html?m=1
والحمد لله رب العلمين






نبوءات سفر إشعياء ٢١ : ١٣ وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بِلاَدِ الْعَرَبِ: فِي الْوَعْرِ فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ تَبِيتِينَ، يَا قَوَافِلَ الدَّدَانِ...